الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أكد أن المهرجان اكتسب ثقة العالم الخارجى .. محمد ظريف مدير مهرجان دمنهور الدولي للفلكلور: كرمنا الطفل والمرأة والرواد

  • 25-4-2017 | 11:28

طباعة

كتب : حاتم جمال

من قلب البحيرة عروس محافظات الوجه البحري خرجت فكرة إنشاء مهرجان دولي للفلكلور وعلي مدي خمس سنوات من عمر مهرجان دمنهور الدولي للفلكلور اكتسب ثقة دولية كبيرة وأصبح مهرجانا دوليا معترفا به تتهافت عليه الفرق العالمية وأصبح عرسا لأهل البحيرة ومتنفسا لجمهورها.

محمد ظريف مدير أوبرا دمنهور وصاحب فكرة المهرجان ومديره تحدث عن الدورة الأخيرة ورؤاه للمهرجان في الدورات القادمة حيث قال:

المهرجان كل عام يشهد حالة من التطوير الدائم واشتراك دول جديدة وهذا العام شاركت دولة سيرلانكا لأول مرة وفي كل دورة يزداد حجم الفرق المشاركة فأصبح لدينا مهرجان مختلف بسيط جدا يقام علي أعرق مسرح بالجمهورية لجمهور لديه حس فني وذوق عال وهذا ينعكس علي الفنان الذي يقف علي خشبته ليخرج كل ما لديه من طاقات إبداعية وهذا العام انصب الاهتمام علي الأطفال والمرأة وكبار السن في كل فاعليات المهرجان التي انعكست بالتالي علي الجمهور.

عوامل نجاح

هذا العام تضافرت كل الجهود من أجل إنجاح المهرجان بداية من أفكاره قد حرصت د. إيناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا المصرية ورئيس المهرجان علي أن تكون الدورة الخامسة للمهرجان مختلفة ومتميزة من خلال احتفالية خاصة تلقي الضوء علي الطفل الموهوب والمرأة والكهل الذين مازالوا يعطون للفن... فقد وافقت علي تكريم الطفل تيام الدمنهوري أصغر راقص تنورة في مصر من مدينة دمنهور وهذه تعد رسالة تشجيعية للأطفال الموهوبة وإظهارهم للجمهور وتحفيز الطفل علي الاستمرار في تنمية مواهبه خاصة في مجال الفلكلور وسط ما تراه من أعمال تبتعد عن تراثنا المصري وهذا يزرع بداخله الانتماء للبلد ولتراثه.

كذلك قمنا بتكريم المرأة من خلال جانبين الأول تكريم الشقيقتين جمالات ورضا شيحة أهم أساطين الغناء الشعبي في مصر وهما في الثمانينيات من عمرهما حيث لبتا الدعوة وتسلمتا التكريم بترحاب من الجميع بل ابدعتا في تقديم مجموعة من الأعمال الشعبية الخاصة بهما والجانب الثاني الاعتماد علي بنات التنورة من الأقصر في أول تجربة لفتيات في هذا الفن الشعبي المقصور علي الرجال فقدمن مع المخرج أحمد عبدالرازق تجربة جديدة تمزج بين مدارس التنورة المختلفة المصرية منها التركية والهندية.

أما تكريم كبار السن فتمثل في المطربتين وكذلك الأستاذ محمود عويس والذي يعد أهم العاملين في الإدارة الفنية فجاء تكريمه كإداري لالقاء الضوء علي الجنود المجهولة في الفن لكي لا يقتصر التكريم علي الفنان وحده.

أفكار جريئة

لم يقتصر المهرجان علي التكريم فقط بل كنا نبحث عن أفكار جريئة جديدة تجدد في شكل المهرجان ليليق بالسمعة الدولية التي اكتسبها فقد جددنا في الفرق المشاركة كل عام وذلك بإضافة فرق مغايرة بل كان حفل الختام مختلفا عندما تم مزج جميع الفرق في عرض واحد وكأننا نقول للعالم كله إن التراث البشري واحد وعلينا أن نوحده مع الاختلاف في طبيعته علي صوت محمد منير بأغنية تعالي نلضم اسماينا كذلك لأول مرة يقام معرضا للكتاب علي هامش المهرجان يعرض فيه كل كتب واصدارات دار الأوبرا المصرية من مطبوعات وC.D واسطوانات وغيرها تخص الفلكلور بأسعار رمزية بل تم الخصم بنسبة 50% وقد قمنا بتوثيق كل حفلات المهرجان بالتصوير لتوضع في المكتبة الموسيقية بالأوبرا ونأمل في الدورة القادمة أن تطرح هذه الأعمال للجمهور في المعرض القادم.

الميزانية

وأضاف ظريف أن المهرجان لم يتكلف مصاريف أو ميزانية كبيرة فكل جهود وزارة الثقافة تضافرت لإنجاحه علي رأسهم دار الأوبرا المصرية التي تكفلت بالمسرح والتجهيزات وإقامة الضيوف من خلال دعم لوجستي كذلك العلاقات الثقافية الخارجية التي قامت بجلب الفرق المشاركة وهو دور طبيعي تقوم به ونفس الأمر قام به صندوق التنمية الثقافية الذي قدم المطبوعات وتكفلت هيئة قصور الثقافة بإحضار الفرق التابعة لها فقد أصبح المهرجان دوليا وله سمعة طيبة وأن كنت أتمني أن ينضم لرعاته هيئة تنشيط السياحة خاصة وأن الفرق الأجنبية تنقل صورة طيبة عن الوضع في مصر.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة