الخميس 23 مايو 2024

«قلبى يدق» الأغنية التى حولت صداقتهما لحب حقيقى .. كارمن سليمان تغنى لزوجها : ربنا يخليك لقلبى

25-4-2017 | 11:30

حوار: محمود الرفاعي

عدسة : عمرو طارق - ميكب: علاء التونسي - كوا فير: أسامة درويش

بعد قصة حب مشتعلة، احتفلت النجمة كارمن سليمان بزفافها منذ أيام على الملحن مصطفى جاد، بحضور نجوم الغناء والفن بمصر والوطن العربي.

تتحدث كارمن في هذا الحوار الخاص لـ"الكواكب" عن تفاصيل بداية علاقتها بزوجها، والأغنية التي اشعلت فتيل الحب بينهما، وأسرار علاقتهما الخاصة كما تتحدث نجمة أراب ايدول عن مشاركتها في حملة محاربة مرض السرطان وتجربتها الدرامية الأولي.

كيف تعرفت على زوجك الفنان مصطفى جاد؟

بدأت علاقتي بمصطفى حينما عرفني عليه الشاعر محمد رفاعي، حيث كنت أعمل على أغنيات البومي الأول اخباري الذي طرح عام 2014، وتحدث معي رفاعي ومصطفى على أنهما سيتعاونان معي في أغنيتين جديدتين، وبدأت علاقة العمل تتحول الى صداقة فيما بيننا، ومع مرور الوقت أصبحنا قريبين لبضعنا البعض وأصبحت آخذ مشورته ورأيه في كافة أمور حياتي الفنية والشخصية، وشعرت خلال تلك الفترة بالراحة تجاهه، وتطور الموضوع حينما اسمعني مصطفي اغنية ثالثة بعنوان "قلبي يدق" ومن وقتها تحولت علاقتنا من الصداقة إلى الحب.

من من الفنانين الذين حرصت على دعوتهم فى حفل زفافك؟

اتصلت بكل اصدقائي من الفنانين وعلى رأسهم سميرة سعيد وأنغام وتامر حسني ولطيفة وغيرهم.

هل تستطيعين التنسيق بين الفن والمنزل؟

أنا وزوجي متفاهمان فى كل شىء، وأعتقد أننا سنتعاون فى تلك الامور، فمصطفي انسان عاقل ومتفهم ودائما ما يشجعني على العمل، وأنا سأعمل كل ما فى وسعي من أجل راحته.

ما الأغنية التي ستغنيها لزوجك بعد احتفالكما بالزفاف؟

"ربنا يخليك لقلبي" بهديها للي أغلي من روحي، زوجي مصطفي، والأغنية كلمات أحمد حلمي، وألحان مصطفى جاد، وتوزيع موسيقي إلهامي دهيمة.

وماذا عن حفل كندا لصالح أطفال مستشفى السرطان؟

سبب موافقتي على المشاركة في هذا الحفل هو أنني أحببت ان أكون جزءاً من هذا المشروع العملاق الذي يعمل عليه المئات من أجل انقاذ أطفالنا من مرض صعب وخطير كالسرطان، فأنا فرد من أفراد المجتمع أشعر بالضعف تجاههم، وحينما وجهت لي الدعوة للمشاركة في الحفل الخيري المقرر اقامته بدولة كندا، شعرت بسعادة بالغة كوني سأساعد في رسم جزء بسيط من السعادة على وجوه هؤلاء الأطفال، فالفنان جزء لا يتجزأ من المجتمع وعليه ان يشارك في كافة الاعمال الخيرية التي تعرض عليه، بل ويبادر أيضا إلى تلك الفعاليات والحفلات، لعل الله يشفيهم ويخفف عنهم أوجاعهم.

هل لديك ذكريات مع هذا المرض؟

تعايشت ومازلت اتعايش مع هذا المرض، من خلال جدتي، ومن لا يعرفني، فهو لا يعرف ان جدتي هي أهم شخص في حياتي، فقد أصيبت بهذا المرض من 17 عاماً وشفيت منه تماما، ولكنه عاد مرة أخرى خلال الفترة الماضية، وانا دائما اجلس بجوارها وأراها بقوتها وهو تحاول التغلب على المرض، الذى تعتبره مثل أي مرض يصاب به الانسان، فجدتي في عز اوجاعها مازالت تصر على ان تعطيني طاقة ايجابية في حياتي، فهي سبب رئيسي من أسباب نجاحي، فدائما هي مصدر التفاؤل والأمل في حيائى، وأنا سأظل مساندة لها حتى تتخطي هذا المرض، وأتمنى من كل المرضى ان يتعلموا من جدتي كيفية مقاومة المرض وعدم الاستسلام له، وان يكون الشخص المصاب مؤمناً بالله.

ما سبب اختفائك فنياً خلال الفترة الأخيرة؟

لم اقصد مطلقا الاختفاء والابتعاد عن جمهوري، علي العكس فأنا دائما على تواصل معهم ومقابلتهم والغناء والحديث معهم عن اعمالي ونتبادل معا الآراء، ولكني في منطقة العمل أحب دائما أن أتأني في اختيار اغنياتي، فأنا متعبة للغاية في اختيار أي أغنية سواء على مستوي الكلمة أو اللحن، واستغرق وقتاً طويلاً للغاية من اجل الموافقة على الاغنية الواحدة، ولذلك طيلة الفترة الماضية لم اطرح سوي أغنيتين فقط وتم استخدامهما كتتر للمسلسل التليفزيوني ليلة الذي يعرض حاليا علي إحدى القنوات الخاصة.

بعد أنفصالك عن شركة «بلاتنيوم ريكوردز» ما الشركة البديلة لإنتاج أعمالك ؟

خلال الفترة الماضية، تلقيت عروضاً كثيرة من شركات الإنتاج المصرية والعربية ولكنني لم اشعر بالارتياح مع أى منهما، ولذلك فضلت خلال الوقت الحالي ان اعمل منفردة وبخطتي الشخصية وأكتشف الإيجابيات والسلبيات في تلك الخطوة، قبل ان افكر في التعاقد مع اى شركة فنية اخري، فالعمل الشخصي مريح للغاية نظرا لان الفنان ينفذ كل ما يحلم به ولا يفرض عليه أحد شروطه.

وما الأعمال الفنية التي تحضرين لها حاليا؟

في الوقت الحاضر لا أعمل على البوم غنائي جديد، فعملي الحالي منصب على الانتهاء من تسجيل اغنية سنجل جديدة، اعمل جاهدة على طرحها مع نهاية شهر أبريل حتى لا ابتعد كثيرا عن جمهوري، وسأعمل جاهدة خلال الفترة المقبلة علي تسجيل أغنيات سنجل وطرحها أولاً بأول، إضافة لذلك فهناك مجموعة من الحفلات الغنائية الكبرى، ففي شهر مارس الماضي أحييت حفلين في جامعة مصر للتكنولوجيا وحفلاً آخر بمدينة 6 أكتوبر، وخلال الشهر الجاري لدي حفلان بمصر إضافة الى حفل مستشفى السرطان المقرر ان يقام بكندا.

بصفتك أول فائزة فى برنامج «أراب أيدول» ما تقييمك للنسخة الأخيرة منه؟

"أراب أيدول" بالنسبة لي البرنامج الروحي لكونه سبباً رئيسياً في شهرتي ونجاحي الفني، ولذلك انا عاشقة لهذا البرنامج، ولكن النسخة الأخيرة منه لم يكن لدي القدر الكافي لمتابعتها لانشغالي بعدد من حفلاتي الغنائية وتحضيري لبعض الأغنيات الجديدة، ولكنني من فترة لاخري أحاول بقدر الإمكان ان اتابعه واعرف الأصوات المتأهلة للأدوار النهائية، واتابع الأصوات المصرية التي شاركت فيه، وسعدت للغاية بفوز المتسابق الفلسطيني يعقوب شاهين، وابارك له ولكل الاهل بدولة فلسطين، فهو صاحب صوت جميل وقوي ويستحق بكل تأكيد الفوز بلقب البرنامج.

 

هل ترين عزوفا من المشاهدين تجاه برامج المواهب أخيراً؟

اطلاقا، المشاهدون سيظلون يشاهدون تلك النوعية من البرامج، ولكن العامل الرئيسي في نجاح البرامج لا يتوقف فقط على المتسابقين، بل على شخصية واصوات هؤلاء المتسابقين، فالموسم لن ينجح بتواجد صوت أو صوتين جيدين ولكن الحالة العامة للبرنامج تكون مليئة بالأصوات الواعدة، فمثلا في الموسم الأول من اراب ايدول كانت توليفة المتسابقين جيدة مع بعضها البعض ولكنه كان يخطو خطوته الأولي، ولذلك كانت النسخة الثانية منه والتي تنافس فيها أحمد جمال ومحمد عساف رائعة، لأنه كان مليئاً بالأصوات القوية إضافة الى شخصيتهم المرحة التي احبها الناس.

هل أفرزت تلك البرامج صداقة تعتزين بها؟

نعم فأنا علي علاقة صداقة قوية مع أحمد جمال ومينا عطا.

ما تقييمك لتجربتك الدرامية الاولي في الجزء السادس من مسلسل ليالي الحلمية؟

بالنسبة لي التجربة كانت رائعة، واستفدت منها الكثير، فهو عالم جديد شاركت فيه لكي اكتشف ابعاده التي كنت أسمع عنها، وأكثر ما أعجبني وأعجب المشاهدين في العمل هو الثنائي القوي الذي صنعته مع الفنان شريف فايد، بعد أن قدمنا ثنائياً رومانسيا يختلف فى طبيعته عن أحداث العمل، ولكن المشكلة في المسلسل كانت تكمن فى أن المشاهدين والنقاد وضعوا الجزء السادس في مقارنة مع الأجزاء السابقة من العمل، وهي من وجهة نظري مقارنة ظالمة، لان الجزء الأخير كان بصناع وفنانين جدد ليس لهم أي علاقة بالأجزاء السابقة، فكان على المشاهدين أن يشاهدوا العمل كأنه عمل جديد ليس له علاقة بالماضي، ولكني افتخر بأنني شاركت بهذا العمل الكبير.

أي من الفنانين تحرصين علي مشاهدته في التليفزيون والسينما؟

هناك عدد كبير من الفنانين الرجال الذين احرص دائما على مشاهدة أعمالهم التليفزيونية والسينمائية وعلى رأسهم كريم عبد العزيز وأحمد السقا وأحمد حلمي، أما الفنان الذي أعشقه هو محمد فراج، اراه "فظيع" في التمثيل سواء كان المشهد الذى يجسده كوميديا أو تراجيديا، ونفس الامر بالنسبة لعمرو يوسف الذى قدم اداء مبهرا في مسلسل جراند اوتيل، أما عن السيدات فأحب أداء الفنانة السورية كندة علوش والفنانة الجميلة هند صبري وأيضا منة شلبي وغيرهن الكثير ولكن أكثر فنانة أحبها للغاية وأتمنى الوقوف امامها هي الفنانة سوسن بدر، أنا "يبقى لي الشرف" ان أقف امامها، وأعتبر نفسي واحدة من جمهورها، فأنا لم أحظ بشرف مقابلتها حتى الآن، ولكنني عشقتها بعد ان شاهدت دورها في مسلسل "جراند اوتيل".

ما المسلسلات التي نالت إعجابك خلال الفترة الماضية؟

من اكثر المسلسلات التي جذبتني لمشاهدتها خلال الأشهر الماضية، مسلسل الفنانة الكبيرة يسرا، فوق مستوي الشبهات، حيث إنني ظللت طيلة حلقات المسلسل منسجمة معه، ولا أفوت أى حلقة، لأنني لأول مرة أري هذه الفنانة الكبيرة في دور شرير، فنحن معتادون على يسرا في تقديم الأدوار الطيبة أو المختلفة تمثيليا ولكن في دور شرير أمر لم يحدث من قبل، فأنا أيضا احببتها حينما قدمت مسلسل أحلام عادية منذ سنوات، أيضا مسلسل الميزان للفنانة غادة عادل والفنان احمد فهمي إلي جانب مسلسل وعد للفنانة مي عز الدين وحالة الحب والرومانسية التي كان يدور فيها.

هل تطالعين الفن في الخارج أم تكتفين بالأعمال العربية؟

منذ صغري وأنا مولعة بحب الثقافة الهندية وربما تعلمت ذلك من والدتي، التي ندمت على تعليمها لي مشاهدة الأفلام والأغنيات الهندية، فانا اشعر بسعادة بالغة كلما شاهدت أعمالاً هندية، فهم ممتازون في تصميم الرقصات والاستعراضات الغنائية، ولدي استعداد ان اظل ساعات اشاهد الأفلام الهندية دون ملل، إضافة لذلك فأنا عاشقة لكل اعمال الفنانين شارو خان ورانبير كابور، ولا أمل أبدا من مشاهدة أفلام مثل Happy New Year، وMy Name Is Khan، و Dilwale و Fan مع أن هذا الفيلم لم يكن به أي أغنية ولكنه كان ممتعا للغاية.