أقامت وزارة الشباب والرياضة احتفالية لتكريم مجموعة من النماذج الإيجابية من الشباب والفتيات بحضور كل من الدكتور محمد الضويني وكيل شيخ الأزهر، والدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم.
تضمنت الإحتفالية - التي أقيمت بمسرح وزارة الشباب والرياضة- تكريم أوائل الثانوية العامة والأزهرية المتفوقين من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، و تكريم الشباب المشاركين بالحملة القومية للتوعية بمخاطر فيروس كورونا، و مجموعة شباب يدير شباب من ذوي الهمم، بالإضافة إلى تكريم الشباب الذي ساهم في نجاح الانتخابات الالكترونية لبرلمان الطلائع الذي نفذتها وزارة الشباب مؤخراً.
وفى كلمته، أوضح الدكتور محمد الضوينى أن مقياس الأفضلية فى الاسلام هو التقوى، وأن الأزهر الشريف دائما يهتم بذوى الهمم من خلال عدة طرق منها توفير مراكز إبصار بالكليات الأزهرية المختلفة، وصندوق تكافل اجتماعي بالجامعات لذوى القدرات الفائقة، إضافة الى العديد من الدورات بطريقة برايل وتوفير الأجهزة التعويضية للمحتاجين منهم، وذلك على صعيد ذوى الهمم كريمي البصر.
ومن جانبه، قال نائب وزير التربية والتعليم : "أن ذوى الهمم أثبتوا أنهم أصحاب قدرات خاصة، فالتنمية البشرية تقول أن أى إنسان لابد أن يكون له هدف حتى يحققه ، وإذا كان الله أخذ منهم جزءاً فى جسدهم فهناك أجزاء أخرى نجحوا أن يكونوا من خلالها مميزين عن غيرهم".
وأضاف الدكتور رضا حجازي خلال أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يولي اهتماما بالغاً بذوي الهمم وهو ما ظهر جلياً عندما أعلن سيادته أن عام ٢٠١٨ هو عام ذوى الهمم تقديراً من الحكومة لهذه الفئة، وكذلك الحرص على إصدار قوانين خاصة بهم، كما أم منهم من أبهر العالم بمثابرته، ورفع علم مصر فى المحافل الدولية.
وعقب وصوله إلى مقر الوزارة عائدا من زيارته لمحافظة سوهاج بعد مشاركته في افتتاح صندوق تحيا مصر للمرحلة الثانية من المشروعات التنموية المتكاملة بسوهاج، حرص الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على لقاء الشباب المتواجدين في الحفل، وتكريم نماذج منهم، معرباً عن تقديره للمشاركة المجتمعية الفاعلة للشباب، وإصرارهم على تحقيق النجاح والتميز والتفوق في دراستهم متغلبين على أية تحديات تواجههم، متمنياً لهم التوفيق في مشوارهم العلمي.