هرب نائب رئيس حزب الفجر الذهبي اليوناني، كريستوس باباس، اليوم الجمعة، على عكس رئيس الحزب وعشرات الأعضاء في الحزب النازيين الجدد الذين سلموا أنفسهم للشرطة بعد صدور مذكرة اعتقال بحقهم، حسبما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وأعلن محامي باباس، المفكر والعضو البارز في الحزب، اليوم أنه لن يسلم نفسه للسلطات. وذكر التلفزيون الحكومي اليوناني "إي آر تي" أن الشرطة لم تتمكن من العثور عليه علي الرغم من الجهود المضنية التى بذلتها للبحث عنه في الاماكن التى اعتقدت انه قد يتواجد بها."
وواجه كريستوس باباس (58 عامًا) حكما بالسجن لمدة 13 عامًا بعد محاكمة تاريخية جرت في أكتوبر الجاري في محكمة أثينا الجنائية وأُدين خلالها أيضًا العديد من مسؤولي الحزب بقيادة "منظمة إجرامية".
وكان باباس، الذي قام والده بدور محوري في الانقلاب العسكري الذى وقع في عام 1967، الذراع الأيمن لرئيس حزب النازيين الجدد نيكوس ميخالولياكوس، الذي أُدين أيضًا بالسجن لمدة 13 عامًا.
وكان باباس قد فر بالفعل لأول مرة عام 2013، عندما تم اعتقال قادة الفجر الذهبي بعد مقتل مغني الراب المناهض للفاشية بافلوس فيساس.