الخميس 30 مايو 2024

العربي عوارة: حلاوة المولد لا تفرق بين مسلم ومسيحي.. "ولو فيه يهود هيشتروها"

تحقيقات23-10-2020 | 13:55

مع قرب حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، تتحول مصر إلى لوحة فنية، تجسد أسمى معاني الوحدة الوطنية، إذ تتزين جميع شوارع المحروسة بمختلف أنواع حلوى المولد، وتتلألأ الأنوار ابتهاجا بذكرى مولد المصطفى، وتكون هذه المناسبة دائما دليل على الوحدة الوطنية المصرية، فإذا تزامن ذكرى المولد النبوي الشريف مع ذكرى مولد المسيح كما حدث منذ عامين مضيا إلا أن الوحدة الوطنية متجلية دائما بمشاركة المسلمين والمسيحيين مظاهر الاحتفال بشراء حلوى المولد.

 

بابتسامته البشوشة وبنبرة صوت واثقة قال الحاج "العربي عوارة"، صاحب أقدم مصنع حلاوة مولد فى طنطا: إن حلاوة المولد تتجلى فيها الوحدة الوطنية بوضوح وتؤكد أن مجتمعنا نسيج واحد، حيث إن لدى زبائن كثيرين مسيحيين يشترون حلوى المولد، "ولو كان فيه يهود كان اشتروها كمان"، مستطردا: حلاوة المولد طقس مصرى أصيل صحيح أنه يخص مولد سيدنا رسول الله إلا أن إخواتنا المسيحيين يشاركوننا الفرحة به.

 

وبسؤاله: هل مازال هناك من يشترى حلاوة المولد لتوزيعها على الفقراء؟ أجاب: أنه كل عام يشترى منه بعض فاعلى الخير نحو 3000 علبة لتوزيعها على الفقراء حتى يفرحوا بالمولد وأن هذه عادة كل عام.

 

وعن التصدير قال إن مصر تصدر حلوى المولد لكل دول الخليج وتباع هناك كوحدات منفصلة وليست فى علب، وعن الخامات المستخدمة فى الصناعة أضاف أنها كلها خامات محلية ماعدا المكسرات.