كتبت ياسمين الحكيم:
أكد الدكتور أيمن عون، استشاري العلاج الطبیعي لآلام المفاصل، أن علم العلاج الطبیعي بدأ عالمیًا بعد الحرب العالمیة الثانیة، مع تزاید الإعاقة الحركیة نتیجة الحرب، وقد بدأ في مصر في الستینات.
وقال عون - في تصريحات صحفية له اليوم - أن العلاج الطبيعي هو أحد العلوم الطبیة الذي یتعامل مع الخلل الحركي في جسم الإنسان نتیجة مرض أو إعاقة وأیضا اعتلال العضلات بأنواعها، سواء عضلات ھیكلیة إرادیة، أو العضلات الملساء اللاإرادیة، ویستخدم الوسائل الطبیعیة المعدلة تقنیا لتقدیم تقنیة علاجیة متطورة تساعد المریض على التعافي وتجعله قادرا على العودة لممارسة حیاته الطبیعیة.
وأكد أن هناك فرعا یتنامى علمیا ویسمى العلاج الطبیعي البیطري حیث یتعامل مع الحیوانات وخاصة الخيول، ولكنه تخصص لم ینتشر في مصر بعد ولكنه موجود في بعض الدول المتقدمة.
وأشار إلى أن كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاھرة تُعد المنارة ورائدة التنوير في الشرق الأوسط، حيث إنه انتشر العلاج الطبيعي منها في العالم العربي، ثم الكثیر من الجامعات الخاصة والتي وصل عددھا لأكثر من١٠جامعات معظمها بها كلیات للعلاج الطبیعي، والجامعات الإقليمية مثل جامعة بني سویف وكفر الشیخ وحنوب الوادي كل جامعة بھا كلیة علاج طبیعي.
وأشار إلى أنه تم تطبیق برنامج الدكتوراه المھنیة بالتعاون مع جامعات أمریكیة وذلك في كلیة العلاج الطبیعي جامعة القاھرة لیكون خریج العلاج الطبیعي المصري على قدم المساواة مع خریج العلاج الطبیعي بالولایات المتحدة الأمریكیة.
كما أكد أن مصر تعتبر من أقوى الدول في العلاج الطبیعي، وخریج العلاج الطبیعي المصري یستطیع العمل في أي بلد بعد اجتیاز امتحان خاص بترخیص مزاولة مھنة العلاج الطبیعي حیث أنه لا یحتاج إلى معادلة الشھادة التي حصل علیھا من الجامعات المصریة.
وأوضح أنه قد استعانت الجامعات في الدول العربیة بأوائل الخریجین من الأساتذة الدكاترة لوضع البرامج التعلیمیة في العلاج الطبیعي، وكانت ھي حجر الأساس لھذا العلم في العالم العربي وحتي یومنا ھذا معظم الجامعات العربیة تستعین بخریجین العلاج الطبیعي المصریین للعمل بھیئة التدریس.
وأوضح أنه قد زاد الاهتمام بالعلاج الطبيعي ليصبح تخصص أصيل في العلاجات الطبية المتعددة ومن ثم فھناك تطور ھائل دائم ومستمر في مجال العلاج الطبیعي، أذكر منھا اختراع روسي صناعة ألمانیة لعلاج آلام المفاصل والعضلات في أقل وقت ممكن وبتقنیة علمیة متطورة جدا تبھر كل من یستخدمھا وتساعد المريض في استعادة قدرته الحركية اللازمة لمعيشته اليومية.
وطالب المصريين بالتأكد من أن من یقدم له العلاج الطبیعي ھو دكتور العلاج الطبیعي المؤھل الحاصل على ترخیص مزاولة المھنة ولدیه كارنیه نقابة العلاج الطبیعي المصریة.