رئيس القدس السابق: إقامة مشاريع إماراتية إسرائيلية بفلسطين شائعات
أكد الدكتور سري نسيبة رئيس جامعة القدس السابق، أن الكاتب الإسرائيلي يوني بن مناحيم، يبث الشائعات والسموم في مدينة القدس وذلك خلال تعليقه على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن العلاقة التي تربطه بدولة الإمارات، والقيادي الفلسطيني محمد دحلان وتصريحات المسؤولة الإسرائيلية التي زارت الإمارات مؤخرًا، والاتفاق الإماراتي الإسرائيلي".
وقال نسيبة إن هذا الخبر الذي أوحى بأن جميع الأطراف المذكورة سابقًا سوف تقدم على تمويل مشاريع "إماراتية-إسرائيلية" في القدس الشرقية هي بمثابة إشاعات، موضحًا "أن هذه الإشاعات المسمومة تجافي حقائق واضحة وضوح الشمس، أولا بخصوص موقف الإمارات الثابت من القدس الشرقية بأنها تتبع للسيادة الفلسطينية، وأنها تقع تحت الاحتلال وبالتالي لن تقدم الإمارات على تمويل أي مشروع يتعارض مع هذا الموقف.
وأضاف نسيبة بأن موقف محمد دحلان في هذا الخصوص يعكس الموقف الذي أشرت له، وأن دعمه للقدس يندرج في نفس السياق لدعم صمود أهلنا في القدس.
وأما كلام يوني بن مناحيم عن العائلات وتنافسها فإنه دليل السموم التي يبثها، فنحن في القدس جميعًا عائلة واحدة، مسلمين ومسيحيين، والصدارة الوحيدة لدينا هي مكانة القدس في قلوبنا.
واختم نسيبه، قائلاً: "هنالك في الأسف من يغذي التشققات السياسية و الاجتماعية داخل القدس، فمنهم الجهلاء ومنهم أصحاب المصالح الضيقة لكن منهم ايضا من يريد تفسيخ وحدتنا، آمل أن يثبت المقدسيون مرة أخرى أنهم أعصياء على التفسخ، كما وآمل أن نتجاوز كل الخلافات الثانوية و نتوحد في تثبيت وجودنا وهويتنا وتراثنا في قلب قدسنا الحبيبة".