الجمعة 17 مايو 2024

ختام مؤتمر "الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر" بالسودان بمشاركة وزير الأوقاف

عرب وعالم25-10-2020 | 17:23

اختتم اليوم الأحد مؤتمر "الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر"، الذي نظمته وزارة الأوقاف السودانية على مدى يومين، بمشاركة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الذي حظيت مشاركته في المؤتمر بإشادات لافتة من كبار المسئولين السودانيين.


وشارك في الجلسة الختامية للمؤتمر، عضو مجلس السيادة الدكتور صديق تاور، ووزير الأوقاف السوداني نصر الدين مفرح، وسفير مصر في السودان السفير حسام عيسى، ورئيس مجمع الفقه الإسلامي السوداني عبد الرحيم آدم محمد، والأمين العام لمركز أبحاث الرعاية والتحصين الفكري، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الزبير محمد علي.


وأعرب تاور - في كلمته في ختام المؤتمر - عن شكره، بشكل خاص، لوزير الأوقاف والسفير المصري في السودان، لاهتمامهما بالمشاركة في جلسات المؤتمر.


وقال تاور إنه نيابة عن شعب وحكومة السودان، يتقدم بشكر خاص لمصر وسفارتها في السودان، لحضورها مع السودان في مختلف المناسبات، ووقوفها إلى جانبه في كل المواقف، ومنها جائحة كورونا، وأزمة الفيضانات والسيول، والمنح الدراسية للطلاب السودانيين في الأزهر الشريف، وتدريب الأئمة والدعاة.


وقال تاور إن المؤتمر من خلال أوراقه الرصينة سلط الضوء على مشكلات وتحديات كبيرة تحتاج من الجميع قدرا من المعاناة في تطوير المعرفة والإطلاع على الآراء بألوانها وأشكالها المختلفة.


وأكد ضرورة مواكبة الخطاب الديني للعصر الحديث، الذي يشهد ثورة تكنولوجية، فضلا عن ضرورة التواصل مع الشباب، الذي بات منفتحا على العالم الخارجي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت.


من جانبه، أعرب وزير الأوقاف السوداني، عن شكره لكل الحضور، ولراعي المؤتمر النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن محمد حمدان دقلو.


وقال وزير الأوقاف السوداني، في كلمته في الجلسة الختامية للمؤتمر، "أخص بالشكر العالم الدكتور محمد مختار جمعة، ضيف هذا المؤتمر، الذي كنا حريصين على مشاركته في المؤتمر؛ لسببين: أولهما روابط الأخوة والجوار التي تجمعنا بمصر، وثانيهما أنه أحد دعاة الإسلام المجددين، ومشاركته معنا فيها إثراء للنقاش"، معربا عن شكره للحكومة المصرية على المشاركة في هذا المؤتمر عبر وزير الأوقاف.


وأكد وزير الأوقاف السوداني، أن هناك تباينا في كل المجتمعات يجب ادارته واحترامه، ولا يجب أبدا الإكراه في الدين، لافتا إلى أن المهمة الأساسية للدعاة أن يقوموا بالدعوة بالحجة والإقناع والدليل، وبالأسلوب الراقي البسيط الهادئ.


وشدد على ضرورة الاتفاق على مشروع وطني واحد للسودان بعد الثورة يقضي على العنصرية ويُعزز النسيج الاجتماعي، داعيا إلى الاهتمام بقضايا البيئة كونها من صميم القيم الأخلاقية في الإسلام.


من جهته، أعرب الأمين العام لمركز أبحاث الرعاية والتحصين الفكري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الزبير محمد علي، عن شكره لكل من ساعد في نجاح هذا المؤتمر، منوها بمشاركة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، واستجابته السريعة لقبول الدعوة.


وقال الزبير محمد علي إن الدكتور محمد مختار جمعة، شارك في المؤتمر كوزير يمثل الحكومة المصرية، وعالم قدم ورقة علمية قيمة، بعنوان "حتمية التجديد"، أثرت النقاشات في الجلسات العلمية بالمؤتمر، معربا عن شكره لكل العلماء الذين عملوا على الوصول لرؤية للتجديد.