إن كلمة عيد تعنى احتفال بمناسبة مهمة أثرت فى تاريخ البشرية وتتذكرها وتحتفل بها كل عام من السنة ورتبت هذه المناسبات كتذكارات ثابتة حتى لا ينسى الناس أعمال الله العجيبة التى صنعها لأجلهم ولذلك هناك نوعان من الاحتفال بالأعياد المسيحية وتسمى بالأعياد السعيدية الكبرى والأعياد السعيدية الصغرى وتسمت بالأعياد السعيدية لأنها تخص السيد المسيح فقط.
الأعياد العيدية الكبرى هى أعياد (البشارة- الميلاد- الغطاس- أحد الشعانين- القيامة - الصعور- العنصرة).
الأعياد السعيدية الصغرى هى أعياد (الخقان- عرس قانا الجليل - دخول السيد المسيح الهيكل - خميس العهد - أحد توما - دخول السيد المسيح أرض مصر - عيد التجلى)
ففى كل هذه الأعياد تعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أعياداً روحيه لسمو الروح والنفس والجسد حتى يمتلأ الإنسان بنعمة الله ومن روحه القدس.
نتذكر هنا أحد هذه الأعياد وهو عيد الميلاد المجيد الذى اعتبرته الدولة عيداً لكل المصريين وأقرت الدولة بأن يكون هذا اليوم وهذا الاحتفال يوم عطلة رسمية ابتهاجاً بهذا اليوم وإن دل هذا فيدل على روح المشاركة الواحدة بين أبناء الوطن الواحد ولا يجب أن ننسى أن الكنيسة تعيّد أعياداً أخرى وهى تذكارات القديسين الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل العقيدة والإيمان وسجلت أعيادهم وتواريخ استشهادهم فى كتاب خاص اسمه ( السنكسار ).
وكل هذه الأعياد رتبت لها الكنيسة أعياداً ثابتة سنوية يعيشها المسيحيون يفرح بعمل الله الدائم معهم.
وأغلب هذه الأعياد ترتبط بأصوام حتى يكون احتفالنا هو احتفال بخشوع ورهبة تليق بعبادة الله الخالق وهذه الأعياد التى ترتبط بالصوم ( عيد الميلاد - عيد القيامة - عيد الآباء الرسل - عيد السيدة العذراء مريم)