الجمعة 27 سبتمبر 2024

منير غبور يكتب: « نهرا» تضع خارطة طريق لمسار العائلة المقدسة في مصر

تحقيقات25-10-2020 | 22:35

طفرة كبيرة للاقتصاد المصري الذي انطلق في عهد السيسي مثل الطائرة عندما تصل إلى درجة Take off حالة الإقلاع «الانطلاق»

ملايين السائحين تنتظرها مصر سنويًا زوارًا لمعالم مسار العائلة المقدسة


جمعية إحياء التراث الوطني المصري " نهرا " أن الجمعية مشهرة منذ عام 1999 تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي ومقرها مدينة نصر، ويشارك في عضويتها عدد كبير من رجال الأعمال والشخصيات العامة والمتخصصين، لافتًا إلى دورها الوطني في المساهمة في دعم ومساندة جهود الدولة في الحفاظ على الآثار التاريخية للمواقع الاسلامية والقبطية المصرية .


• نقطة الانطلاقة كانت في عهد الدكتور ممدوح البلتاجي وزير السياحة الأسبق، الذي كان واحدًا من أبرز وزراء السياحة، ويرجع له الفضل في تأسيس البنية التحتية للسياحة في مصر؛ حيث طلب من الجمعية عام 1999 تنظيم برنامج سياحي ترويج للألفية الثالثة لعام 2000، وقدمنا اقتراحًا بموضوع  زيارة مسار " العائلة المقدسة في مصر" وكانت الفكرة قائمة على أن العائلة المقدسة حضرت إلى مصر من فلسطين هربًا من " هيرودوس الملك " وأقامت في مصر حوالى ثلاث سنوات ونصف على أرجح الآراء، ولم تكن الديانة المسيحية قد نشأت بعد  وبالتالي؛ فالعائلة المقدسة زارت مصر قاصدة مباركة كل المصريين .


• في عهد المتنيح قداسة البابا شنودة طلبنا خريطة لمسار العائلة المقدسة في مصر فأرسل لنا الخريطة التي أرشد عنها البابا ثاؤفيلس (مابين 385 – 412 م ) وفقًا لمخطوطة " الميمر " حيث ذكر أن السيدة العذراء مريم ظهرت له في المنام، وأخبرته بالزيارة التي قامت بها إلى مصر وكانت - مصادفة - أن مسار الرحلة رسم صليبا على كل مصر منذ دخولهم من سيناء في الفرما من ناحية الشرق؛ ثم غربًا إلى وادي النطرون ثم شمالاً حتى دير القديسة دميانة ببراري الدقهلية وسمنود محافظة الغربية، ثم جنوب مصر إلى دير المحرق بأسيوط وهو آخر مكان تواجدوا فيه في صعيد مصر.


• مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي زارتها العائلة المقدسة -ولكن بكل أسف لم تستغل هذه الزيارة بشكل فعلي حتى الآن- فمصر هي كنانة الله في أرضه وتشرفت وحدها دون العالم أجمع بزيارة أراضيها لعدد من الأنبياء الكرام وازدادت شرفًا بأن يكون بها جبل طور سيناء حيث كلم الله نبيه موسي تكليما على هذا الجبل " ونزلت الوصايا العشر "  كما زارها العديد والكثير من الأنبياء منهم ( نبي الله إبراهيم الخليل – النبي يوسف الصديق " عزيز مصر وحاكم خزائنها " – وعيسي عليه السلام مع العائلة المقدسة وآخرهم نبي الله محمد " في جبل سيناء " حيث زار النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) دير سانت كاترين ويوجد مخطوطة موقعه منه يحتفظ الدير بصورة من هذه المخطوطة أما الأصل فيوجد بالمتحف اليونانى باليونان. 


"العهد النبوي"


الوثيقة التى تحتوي على العهد النبوي الذى أعطاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) للمسيحيين و الرهبان يؤمنهم فيه على أرواحهم و أموالهم و كنائسهم ويحرم فيه هدم الكنائس ومنازل المسيحيين واحترام أملاكهم ومعاونتهم في ترميم كنائسهم، وعدم استخدام أحجار الكنائس في بناء المساجد مما يعني التحريم المطلق لهدم الكنائس أو التعدي عليها، ويعطي لهم الحرية الدينية الكاملة في اختيار الأساقفة والرهبان، واحترام خصوصية الرهبنة وحماية المسيحيين في البر والبحر ومجادلتهم بالحسنى واعتبر من يخالف ذلك العهد ناكثًا للعهد، وتستوجب عليه اللعنة. 

 

«نهرا»

قامت جمعية إحياء التراث الوطني المصري بالعديد من أعمال التطوير والترميم لبعض مواقع مسار العائلة المقدسة في مصر لتكون المواقع المختلفة صالحة للزائرين بل ويعودوا إليها مرات عديدة حسب عادة الأشخاص المتدينة الذين يزورون أراضى الحجاز أو القدس عشرات المرات في حياتهم .

وأوضح غبور، أن الجمعية منذ نشأتها عام 1999 قامت بتنفيذ العديد من المشروعات على مدار السنوات الماضية وأبرز هذه المشروعات:


موقع بئر وشجرة مريم بالمطري

ترميم وتطوير موقع بئر وشجرة مريم بالمطرية،  وتم افتتاحه في اليوم الأول من يونيه عام 2000، بحضور الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزارء وقداسة البابا المتنيح " شنودة الثالث " ولفيف من الوزراء وكبار رجال الأعمال، وتكلف هذا المشروع نحو 8 ملايين ونصف مليون جنيهًا، لافتًا إلى أنه في ذلك الوقت، وتم عمل جداريات بها وإنشاء محاكي لصورة العائلة المقدسة بمعرفة فنانين من كوريا، ومتحف صغير، واستخراج المياه من البئر صالحة للشرب ومدخل للشجرة على الطراز القبطي، وإعداد دورات مياه، ولهذه الشجرة مكانة خاصة داخليًا وخارجيًا، ويكفى أن الملكة أوجيني التي شاركت في حفل افتتاح قناة السويس عام 1869 طلبت زيارة هذا الموقع بالتحديد، كما زاره العديد من الفنانين الفرنسيين ورسموا موقع الشجرة، وتجد هذه الرسومات الزيتية في متحف اللوفر في فرنسا حتى الآن كما يوجد على مقربة من موقع الشجرة كنيسة تابعة للطائفة الكاثوليكية بها المغارة التي عاشت بها العائلة المقدسة، ولكن بكل أسف تم بناء مساكن شعبية تفصل بين الكنيسة وموقع شجرة مريم، وذلك في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، والمطلوب هدم عقار واحد من عشرة عقارات لضم الكنيسة إلى الشجرة، وإنشاء طريق مقدس بين الشجرة والمغارة، وكذلك محلات عاديات بجانب الاهتمام بالطريق إلى هذه التحفة الأثرية، حيث الطريق إلى موقع الشجرة يحتاج إلى ضبط المرور، وإلغاء التكتوك، وإنشاء ساحة انتظار للأتوبيسات السياحية، ورفع القمامة التي تحيط بالموقع بشكل دوري حتى تظهر المنطقة بشكل حضاري يليق بقيمتها التاريخية والدينيىة وزرع الأشجار، وخلافه للارتقاء بهذا الموقع التاريخي المرغوب عالميًا في زيارته من السائحين.  


كنيسة حارة زويلة


• تم ترميم وتجفيف حوائط وجدران الكنيسة الأثرية للسيدة العذراء بحارة زويلة ( باب الشعرية ) حيث تعانى الكنيسة من مشكلة ارتفاع المياة الجوفية وتعاقدت الجمعية مع خبراء من النمسا متخصصين لتجفيف جدرانها وحوائطها، وتم بناء مجرى للمياة الجوفية التى لم تتوقف حتى الآن رغم أن اليونسكو تبرعت بمبلغ كبير لوزارة الإسكان لوقف تدفق هذه المياه، ولكن لم يستدل على مصدر هذه المياه حتى الآن- ومما يدهش أن المياه لا تنقطع ليلًا ونهارًا واعتاد المصليين الاستمتاع بالصلاة رغم انسياب المياه تحت أقدامهم، كما تم ترميم عدد كبير من الأيقونات الأثرية النادرة حوالى 145 أيقونة أثرية بمعرفة خبراء تعاقدنا معهم من روسيا متخصصين فى ترميم الأيقونات والجداريات تحت إشراف خبراء من وزارة السياحة والآثار؛ حيث إن هذه الأيقونات أثرية منذ افتتاح الكنيسة في عام 352م وقد أكمل بناؤها وهى تحت منسوب الشارع بحوالي خمسة أمتار القائد الفاطمي جوهر الصقلي عام 969م؛ بعد التأكد بأن هناك بئر شربت منه العائلة المقدسة ولكن المعجزة الحقيقية أن الخبراء الروس وجدوا بالكنيسة أجزاء  صليب الصلبوت وهو المتفرد من نوعه فى العالم، وقد وجدوا جميع أجزائه كاملة مبعثرة في أنحاء الكنيسة - وهناك أيقونة عرض الألمان شراءها بمبلغ خمسة ملايين يورو على قداسة البابا شنودة، ولكنه رفض لما تمثله من أهمية تاريخية لا تقدر بمال وهي "أيقونة الاعياد السيدية السابعة" فضلاً عن أن هذه الكنيسة بها أجساد 23 بطريركًا حيث كانت الكنيسة بطريركية للأقباط الأرثوذكس فترة كبيرة من الزمن من عام 1303م حتى عام 1660م .


كنيسة أبي سرجة


اشتركنا في عمل دراسة لمغارة العائلة المقدسة بكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة لتجفيفها من المياة الجوفية وهي الآن أصبحت مزارًا للسائحين بعد تطويرها وافتتحها في الأول من يونيو عام  2015  بحضور هشام زعزوع وهو من وزراء السياحة الذي يقدره جميع رجال السياحة لما يتمتمع به من خبرة في هذه الصناعة .

دير القديسة دميانة


• تم تطوير وترميم دير وقبرالقديسة دميانة ببراري بلقاس حيث قامت الجمعية بتجديد القبر الخاص بالقديسة دميانة، وتجديد الكنيسة بالكامل، ووضع صورة زيتية مرسومة بمعرفة خبراء من كوريا الشمالية للقديسة دميانة ومعها الأربعون عذارى وتجديد مدخل الكنيسة ليكون على الطراز القبطي وخلافه من الأعمال التي طلبها الدير، ويزور هذا الدير كل عام فى عيد القديسة دميانة ما يقرب من مليون شخص مسلمين ومسيحيين للتبرك بها. 


كنيسة السيدة العذراء بالمعادي


• تم ترميم الممر الحجري بالكنيسة المؤدي إلى نهر النيل والسرداب الأثري الموجود أسفل الكنيسة، والذي مرت منه العائلة المقدسة أثناء توجهها إلى الوجه القبلي، واستقلت مركب شراعي، وتم افتتاح الممر للزيارة بعد أن كان مغلقًا لسنوات.

كما وجد الأنجيل المقدس طافيًا على سطح مياه النيل بجانب الكنيسة مفتوحًا على صفحة بها آية "مبارك شعبي مصر" وهو موجود حاليًا بالكنيسة، وهذه علامة للمصريين جميعًا أن مصر دائمًا مباركة ويرعاها الله من كل شر. 


مسطرد


• تطوير وترميم كنيسة السيدة العذراء بمسطرد، والبئر المقدس بها وكشط المونة الأسمنتية التي كانت تغطي الطوب الأثري؛ حيث إن هذه الكنيسة تم تدشينها عام  901م  ويزورها كل عام في عيد السيدة العذراء آلاف من الزوار من كل محافظات مصر.


•أهداف الجمعية هي ترميم وصيانة المسارات التاريخية الإسلامية والقبطية، مشيرًا إلى أنه ضمن الأعمال التي قامت بها الجمعية هي دراسة عن مشهد وسبيل "طبا طبا " بعين الصيرة، وهو الأثر الوحيد المتبقي من الدولة الأخشيدية في مصر لإنقاذه من المياه الجوفية الكبريتية حيث إن هذا الضريح مهدد بالاختفاء؛ بسبب غرقه في المياه الجوفية، والتي تسببت في انهيار قباب الضريح، وكان عددهم تسع قباب لم يبق سوى قبة واحدة وهذه المياه تخفى نصف الضريح حاليًا وتملؤه بالكامل- وتبين من الخبير الأمريكي الذي استدعيناه أنه يتم إلقاء الحيونات النافقة في بحيرة عين الصيرة؛ ما تسبب في رفع منسوبها أكثر من متر ونصف؛ بالإضافة إلى تسريب المياه إلى الأماكن المحيطة بعين الصيرة " خاصة المغارة الموجودة أسفل كنيسة أبى سرجة "  ويحتاج الأمر لتنقية البحيرة إلى إمكانيات كبيرة فنية ومالية تفوق إمكانيات الجمعية في الوقت الحالي ولابد من مشاركة اليونسكو في تنفيذ هذا المشروع الضخم؛ حيث إن المياه الكبريتية التي تخرج من باطن الأرض في عين الصيرة صالحة لشفاء المرضى؛ ولكنها غير مستغلة نظرًا للتلوث الشديد الذي أصابها بسبب إلقاء القمامة بها .


مسار السيدة زينب


• تم دراسة مسار السيدة زينب (رضى الله عنها) من العراق حتى مصر، ولكن هذا المشروع جارٍ دراسته لإمكانية تنفيذه .

وحتى يكون مسار العائلة المقدسة مسار جاذب للسياحة الدينية والتاريخية لابد من عمل دراسة لمعرفة نوعية السائح، ومتطلباته فأي سائح في العالم يقصد السياحة الروحية لابد بعد زيارة المواقع الدينية أن تكون هناك سياحة ترفيهية لتكتمل الزيارة، فمعظم الأماكن التي نرجح زيارتها تحتاج أن يستكمل فيها إنشاء بعض الفنادق الصغيرة (3 نجوم) وكذلك محلات لبيع العاديات والتذكارات السياحية، ومحلات لبيع المنتجات المصرية من أقطان ومعلبات بدلًا من تصديرها لتوفير تكاليف النقل وخلافه، وكذلك مطاعم شرقية فمثلا عند إقامة الموالد السنوية كمولد السيدة زينب، أو الحسين، أو مولد المرسي أبو العباس بالإسكندرية أو السيد البدوي بطنطا، أو أبو الحسن الشاذلي في البحر الأحمر (رضى الله عنهم) نجدها موالد ناجحة وتقام سنويًا لأن الزائر يستمتع بالزيارة الروحية وبعد ذلك يقوم بشراء الهدايا وخلافه، وبالتالى فلابد أن تكون المواقع التي سنقترحها فيما بعد أن يوجد بها الخدمات التي يحتاج إليها السائح، لافتًا إلى أنه على سبيل المثال نجد مثلًا دير القديسة دميانة بالبراري يأتى إليها العائلات وينصبون الخيام ويقيمون لمدة أسبوعين على الأقل للاستمتاع بالصلاة، والجو العام الشيق، مثله مثل كنيسة العذراء في أسيوط بدرنكة التي يأتي إليها ملايين المسيحيين والمسلمين كل عام، وكذلك مولد العذراء بمسطرد، ومولد مارجرجس بقرية ميت دمسيس... وخلافه- بالتالي فإن إحياء مسار العائلة المقدسة لابد أن يشمل كل موقع الاحتياجات كافة وإلا فستموت فكرة إحياء مسار العائلة المقدسة وبكل أسف حين زار مصر قداسة البابا يوحنا بولس الثانى منذ 15 عامًا قال " جئت لأحج في مصر" ولكن انعدمت آثار هذه الزيارة دوليًا نتيجة أن أماكن الزيارة غير مجهزة لاستقبال الزائرين وتكررت هذه المأساة عندما زار " قداسة البابا فرنسيس بابا روما "  مصر منذ ثلاثة سنوات قال أيضًا " جئت لأحج في مصر" بعد أن قبل أرض مصر، وقد دعا مسيحي العالم للحج إلى مصر، وقامت هيئة متخصصة في الفاتيكان بترتيب أول زيارة لعدد من الإيطاليين وعددها 50 شخص لزيارة مسار العائلة المقدسة، ثم جاء وفد آخر من فرنسا لنفس الغرض وللأسف ماتت الفكرة أيضًا وتوقفت، ولغى الفاتيكان برنامج الزيارة لمصر من برامج الرحلات التى يعده الفاتيكان؛ نظرًا لعدم جاهزية الأماكن لاستقبال مثل هذه الزيارات، وبالتالي الخاسر الوحيد فيها هو شعب مصر لضياع العائد الاقتصادي؛ رغم أن الدولة حاليًا حقيقة تعمل جاهدة لتجهيز الطرق ووضع اللافتات ولكن هذا لا يكفى لإنجاح إحياء مسار العائلة المقدسة .

خارطة الطريق


• الجمعية وضعت خارطة طريق وبرنامج سياحي لو تم تنفيذه سيكون سببًا في جذب ملايين السائحين إلى مصر سنويًا مشيرًا إلى ان هذا الملف يحتاج رعاية كبيرة رغم ما قامت به الدولة من جهد طوال السنوات الماضية، ولكن عاد الاهتمام بمسار العائلة المقدسة منذ تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية والذى شجعنا وجعلنا نجدد المطالب مرة أخرى، ولكن نأمل تلك المرة ان يكون التنفيذ أكثر إيجابية خاصة إذا شارك القطاع الخاص في عملية التطوير والتنفيذ.


وفي الواقع أن المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث وقع على خريطة بها حوالى 24 موقعً وهي كالتالي:

1- الفرما بسيناء.

2- دير القديسة دميانة ببرارى الدقهلية.

3- تل بسطا بالزقازيق.

4- بئر وكنيسة العذراء مسطرد.

5- بئر وشجرة مريم والمغارة بالمطرية.

6- كنيسة عذراء الظهور بالزيتون.

7- مغارة كنيسة أبى سرجة.

8- كنيسة حارة زويلة.

9- كنيسة العذراء بالمعادي.

10-دير سمنود. 

11-سخا بها كنيسة أثرية. 

12-أديرة وادي النطرون.

13 - بحيرة نبع الحمراء.

14- أشنين النصارى.

15- دير الجرنوس.

16- البهنسة.

17- دير جبل الطير  

18- الأشمونيين.

19- ديروط.

20- مير- بالقوصية.

21- تل العمارنة.

22- كوم ماريا.

23- درنكة أسيوط.

24- ديرالمحرق.


إن خبراء الجمعية قاموا بإعداد برنامج سياحي مقترح لزيارة بعض من هذه المواقع التاريخية وتشمل مواقع فرعوينة وقبطية وإسلامية بل أيضًا يهودية حتى يتمكن السائح القادم لمصر وعلى مدار ثلاثة عشر يومًا يقوم خلالها بزيارة لمواقع مسار العائلة المقدسة الممهدة والمعدة للزيارة فى عدد من محافظات مصر تبدأ من القاهرة وتنتهي في الأقصر؛ حيث سيغادر السائح مصر من هناك أو العكس من القاهرة لأنه من الصعب جدًا زيارة كل المواقع التى أشار إليها قداسة البابا شنودة الثالث، ويكفي أن تكون المواقع المقترحة جاذبة للزيارة، ثم نقوم مستقبلًا بالاهتمام بكل المواقع لأن الزيارات عادة ما تكون أسبوع أو أسبوعين ونحن نقترح أن تكون الزيارة التى سنعلن عنها أسبوعين كالتالي:

 برنامج سياحي مقترح لزيارة بعض المواقع الأثرية

فرعونية وإسلامية وقبطية

على هامش مسار العائلة المقدسة:

الوصول إلى القاهرة والمبيت بالفندق

اليوم الأول للزيارات 

مصر القديمة .

-كنيسة المعلقة.

-حصن بابليون.

-المتحف القبطي.

-كنيسة أبو سرجة. 

-المعبد اليهودي.

-جامع عمرو بن العاص.

-متحف الحضارة وغذاء بعين الصيرة.

- زيارة مسجد السيدة نفيسة ثم زيارة دير الأمير تادرس بمنطقة الأزهر/ خان الخليلي/  ثم عشاء بأحد المطاعم الشرقية  بمنطقة الحسين.

-العودة والمبيت بالفندق بالقاهرة.


اليوم الثاني:

- زيارة كنيسة زويلة. - كنيسة السيدة العذراء بالزيتون.

- بئر وشجرة مريم بالمطرية.       - مسلة أون و متحف الملك سنوسرت الأول بالمطرية .

-كنيسة السيدة العذراء بمسطرد. - السفر إلى تل بسطا. 

-دير القديسة دميانة بالبراري- الدقهلية. 

-عشاء ومبيت بمخيمات فندق الدير.

اليوم الثالث

-قضاء اليوم بدير القديسة دميانة.

- زيارة والاستحمام بشاطئ جمصة ( الغذاء بأحد مطاعم السمك بجمصة). 

-العودة والعشاء والمبيت بمخيمات فندق دير القديسة دميانة.

اليوم الرابع:

-كنيسة سمنود. -أديرة وادي النطرون.

- نبع الحمراء. - العودة للقاهرة عشاء ومبيت بالفندق.

اليوم الخامس :

-زيارة كل من: ( المتحف الكبير/ الأهرامات / أبو الهول).

-زيارة كنيسة السيدة العذراء بالمعادي وركوب الباخرة الفندقية والإبحار إلى الوجه القبلي.

اليوم السادس:

-إقامة وقضاء اليوم بالكامل بالباخرة 

اليوم السابع:

- الوصول محافظة بني سويف وزيارة دير البياض وهرم ميدوم ثم الإبحار بالباخرة النيلية إلى المنيا مع الإقامة الكاملة بالباخرة.

اليوم الثامن:

-زيارة كنيسة السيدة العذراء والقديس بسخريون( قفادة ) مغاغا – المنيا.

-الوصول إلى محافظة المنيا وزيارة دير العذراء بجبل الطير بمركز سمالوط ( سويسرا الصعيد). 

اليوم التاسع

- الإبحار بالباخرة إلى أسيوط.

اليوم العاشر  

-الوصول اسيوط وزيارة كل من: (دير درنكة  ودير المحرق ويحتوى على أول كنيسة في العالم التى دشنها السيد المسيح)

اليوم الحادي عشر

-الإبحار الى محافظة سوهاج وزيارة ( الدير الأبيض/ الدير الأحمر)

اليوم الثاني عشر

- الوصول بالباخرة للاقصر وزيارة معالم الأقصر السياحية مع الإقامة بالباخرة النيلية.

اليوم الثالث عشر

- السفر إلى الخارج من مطار الأقصر أو من مطار القاهرة حسب تذاكر السفر التي يحملها الزائرون .

واستطرد غبور، أنه يتم العمل على ذلك ونأمل أن يكون هناك تشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء أو من يرشحه تضم وزارات السياحة والآثار، والتنمية المحلية، والثقافة ومندوب من كل محافظة، وممثلًا عن جمعية " نهرا " للمساعدة في تنفيذ البرنامج المقترح (خارطة الطريق) وتم تقديم البرنامج فعلًا لوزارة السياحة لأخذ الموافقة على هذا البرنامج بعد اعتماد هذه المزارات كمزار سياحى وإبلاغ شركات السياحة بذلك 


• مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي زارها العديد من أنبياء الله والعائلة المقدسة متميزة بهذا الحدث العالمي المقدس فالمواقع الأثرية التاريخية والدينية لها مكانة عند كل المصريين وليس عند المسيحيين فقط فهذه الآثار لا يوجد لها مثيل في العالم ومصر هي الدولة الوحيدة المنفردة بهذا، ووفقًا لما هو معترف به من قبل الكنيسة في عهد البابا المتنيح " قداسة البابا شنودة الثالث " هناك نحو 24 موقعًا في مصر تشكل مسار العائلة المقدسة، ولكن من الصعب أن توضع جميع هذه النقاط في برنامج زيارة واحدة، فقد رأينا اختيار 13 موقعًا يمكن التركيز عليها كبداية لتنفيذ البرنامج المقترح، وهي تشكل أبرز المعالم وهي: 


1- كنيسة أبو سرجة. 7- دير القديسة دميانة بالبرارى بالدقهلية.

2- زيارة كنيسة زويلة.      8-  كنيسة سمنود.

3- كنيسة العذراء بالزيتون. 9-  أديرة وادي النطرون.

4- شجرة مريم بالمطرية.    10-  نبع الحمرا.

5- كنيسة العذراء مسطرد. 11- جبل الطير.

6- تل بسطا بالزقازيق. 12- دير درنكة.

13 - دير المحرق.  

                              

 • ونحن نتوقع مع بداية الاعلان عن هذا البرنامج زيادة أعداد السياح الوافدين إلى مصر لأكثر من خمسة عشر مليون سائح خلال ثلاث سنوات والتى سيكون العائد الاقتصادى منها ما لا يقل عن 15 مليار دولار سنويًا فضلا على انتعاش الاقتصاد داخليا وفتح مجالات لعمل لكثير من الشباب في جميع المجالات السياحية .

• هناك الكثير من الدول ولكن ما يحزنني أن مصر وحدها تمتلك إمكانيات وأماكن وآثارًا لا مثيل لها في العالم؛ خاصة التي تمثل طريق مسار العائلة المقدسة، ولكن لم يستفد منه أحد حتى الىن ولم يستغل بشكل صحيح فمثلاً تركيا أعلنت عن ظهور السيدة العذراء فى مكان في قرية "افسس" وهو وادى تحيط به الغابات الصنوبرية العطرة، وأيدت هذا الظهور الراهبة الألمانية "أناكاثرينا" قبل عامين من وفاتها وبسبب هذه الدعاية فقط يزورها نحو 3 ملايين سائح سنويًا. 


• في فرنسا هناك مدينة اسمها " لورد " تقع فى الجهة الجنوبية الغربية حدثت فيها واقعة شهيرة وهي إعلان عن حلم لفتاة صغيرة " برناديت " بأنها رأت العذراء مريم وأظهرت معجزات بعد وفاة الفتاة اعترف بابا روما بأنها قديسة وفي شهر أغسطس من كل عام يزور تلك المدينة قرابة عشرة ملايين سائح، رغم أن عدد الفنادق بهذه المنطقة لا يتعدى 300 فندق لاستقبال زوار مدينة لورد- وفي البرتغال كنيسة سانت فاتيما وفي البرازيل تمثال السيد المسيح العملاق....الخ .


• عدد السائحين القادمين لمصر ضئيل جدًا في عام 2010 العدد 12 مليون وهذا عدد ضئيل جدا بالنسبة لما تتمتع به مصر من وجود جميع أنماط السياحة مثل ( السياحة الروحية، السياحة الثقافية، سياحة المؤتمرات، السياحة العلاجية، السفاري، والشواطئ الساحلية،والغطس .... الخ ) فهى مليئة بالمعالم والآثار كل نمط من هذه الأنماط  يجعل من أي دولة مقصدًا لملايين السائحين رغم كل هذه الإمكانيات مقارنة بباقي البلدان وعلى سبيل المثال فرنسا يدخلها سنويا نحو 80 مليون سائح، وأسبانيا نحو 85 مليون سائح اليونان 15 مليون، وتركيا 20 مليون فأين نحن من هذه الأرقام؟ رغم كل ما ذكرته من ثروات حقيقية على أرض مصر فواجب علينا التمهيد للعالم بأن مسار العائلة المقدسة جاهز للزيارة حيث سيتسابق المصريين للزيارة أولاً ثم يتبعهم السائحين من جميع أنحاء العالم. 


• وتدعم الكنيسة بشدة فكرة إحياء مسار العائلة المقدسة على أرض مصر، وتتعاون مع الجهات المعنية لتوضيح وترتيب المعلومات التاريخية المتعلقة بالمسار والمؤيده من الكنيسة، وحيث إن الكنيسة لها دور روحاني كبير فإننا ندرس مع الكنيسة فكرة إقامة قداسات باللغات الأجنبية للسائحين المتواجدين في مثل هذة الرحلات، وجارٍ دراسة فكرة تدريس مسار العائلة المقدسة للأطفال فى مدارس الأحد ليشب الأطفال على معرفة بالقيمة الروحية لمصرنا الغالية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمحافظة على الاأيقونات التاريخية وعمل كتيبات عن كل موقع باللغات المختلفة. 


• هناك اهتمام حاليًا من الحكومة بهذا المسار، وعلينا أن نستغل هذا الاهتمام؛ خاصة أن رئيس الدولة يشجع السياحة الدينية و قطاع السياحة بصفة عامة لأنه من خلال السياحة سيستفيد على الأقل عشرة ملايين مصري من وراء هذه الصناعة  .

• نتوقع زيارة نحو خمسة عشر مليون سائح، وسوف يشكل الأغلبية العظمى منهم السياح القادمون من الأمريكتين الشمالية والجنوبية والمكسيك وكوبا ودول أوروبا الشرقية خاصة الأرثوذكسية وهم :- روسيا - رومانيا - جورجيا - اليونان - قبرص - بلغاريا – بالإضافة إلى دول أوروبا الغربية .... الخ.


• لا يخفى على أحد أن هذه المواقع تحتاج ماهو يفوق قدرات الجمعية ماديا ولهذا لابد من تكاتف كل الجهات المعنية، وأيضًا هذه المواقع بحاجة لاهتمام أكثر؛ نظرًا لأنها تعاني من إهمال وتراكمات الماضي وبالتأكيد تردي الخدمات بها من حيث إعداد وتمهيد الطرق المؤدية إليها وتوفيرالخدمات الأمنية، وإنشاء مستشفيات وفنادق ودورات مياه وكافيتريات ومحلات وغيره مع العلم بأن هذا البرامج ستؤدي إلى توفير استثمارات فى مجالات عديدة مرتبطة بالاستثمار السياحي، وبالتالي ستوفر فرص عمل للتخفيف من عبء البطالة، ولتقيل العبء على ميزانية الدولة نقترح إنشاء شركة مساهمة مصرية برأس مال مائتين وخمسون مليون دولار يشارك فيها البنوك، وشركات التأمين، وشركات السياحة، والأفراد للاستثمار في هذا العمل السياحي الكبير، وسرعة استكمال الإنشاءات المطلوبة لمشروع مسار العائلة المقدسة في مصر.


• بداية فكرة الأوبرا جاءت لتخليد مسار العائلة المقدسة، وهي تحكي قصة المسار ولذلك أطلقنا عليها " مصر الطريق " ، وهي تتحدث عن مصر باعتبارها أول كنيسة دشنها المسيح بنفسه بدير المحرق بأسيوط، وأيضًا كانت مصر أول من أسست للرهبنة، والتي انتشرت بعد ذلك في العالم كله، فكانت مصر منبعًا للمسيحية،  وكان أول عرض للاوبرا في مسرح المنارة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أوفد وزير السياحة الدكتور خالد عناني لإلقاء كلمة نيابة عنه، وقداسة البابا تواضروس وحضرها عدد من الوزراء والمسئولين والشخصيات العامة، وبطريرك الأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم اسحاق وفضيلة الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر والدكتور نظير محمد أمين عام مجمع البحوث الاسلامية و الدكتور محمد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر مندوبين عن فضيلة شيخ الجامع الأزهر، وبلغ عدد المشتركين في العرض نحو 200 فرد وشاركت العازفين الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وحضر العرض نحو ثلاثة آلاف شخص، وبلغت تكلفتها نحو 15 مليون جنيه، وبسبب نجاح العرض تلقينا طلبات بعروض خارجية مثل أمريكا، والفاتيكان، وباريس.


وهناك مشروع واستعداد لعرضها بفرنسا، ولكن بسبب كورونا تأجل المشروع مؤقتًا، كما إننا نفكر في عرضها يونيو 2021، بروما، حيث تلقينا دعوة بعرض الأوبرا على مسرح الفاتيكان، وجرى التواصل مع السفير هشام بدر سفيرنا في روما، وجارٍ التنسيق لاتخاذ اللازم.



وبدأت الحركة الآن في التعافي بشكل تدريجي، من خلال عودة إشغالات الغرف الفندقية، خاصة في مجال السياحة الترفيهية في بعض المدن السياحية خاصة شرم الشيخ والغردقة، وعودة أفواج سياحية بسيطة، ونأمل أن تشهد ارتفاعًا في الفترة المقبلة.


• "كورونا "خربت بيوت ناس كتير خاصة من المستثمرين والعاملين في مجال السياحة، وترتب عليها ارتفاع معدلات البطالة، ويكفي أن نشير هنا إلى أن قطاع السياحة يعمل فيه نحو مليون موظف وعامل، مسئولين عن  مليون أسرة وكل أسرة خمسة أفراد أي أن السياحة مسئولة عن 5 ملايين فرد بجانب الشركات والهيئات والأفراد الذين يقدمون الخدمات للفنادق (سائقي الأتوبيسات السياحية وسيارات الأجرة- موردي اللحوم والخضروات والفواكة والمزارعون والمرشدون... الخ ) ويقدرون أيضًا بحوالى خمسة ملايين فرد، وهي أزمة سوف يكون لصداها أمد بعيد.


• مصر تأثرت بنسبة 95 % من أزمة كورونا، وما أنقذ البلاد خلال الفترة اهتمام الحكومة المصرية بعمل إجراءات احترازية قللت من الإصابات مقارنة بدول العالم، وهذه الإجراءات محسوبة للحكومة طبعًا بإرشاد رئيس الجمهورية وتعاون القوات المسلحة العظيمة، وكذلك العاملين بالخارج الذين قاموا بتحويل أموالهم من الخارج، لأن جزء من أهمية الاستثمار السياحي هو توفير العملة الصعبة للبلاد، والتي تأثرت قطعًا بتوقف حركة السفر والطيران ولكني اهنئ حكومة الدكتور مصطفي مدبولي بنجاحه في مكافحة هذا الفيروس اللعين في مصر .

• الحكومة دعمت شركات السياحة والطيران، وأعلنت تحمل مرتبات الموظفين بالشركات السياحية لمدة 3 شهور، إضافة لعمل تسهيلات أخري منها تأجيل دفع المستحقات السيادية والتأمينات، وفواتير المرافق للمنشأت السياحية .

• المشكلة أن قطاع السياحة قائم على عاملين يقدمون الخدمة وهؤلاء العاملين بحاجة إلى توفير رواتب شهرية، بعض الشركات قامت بالاستغناء عن موظفين فيها، وبالنسبة لنا كان القرار منذ البداية عدم الاستغناء عن أي موظف، مع العلم أن في شركتنا بها 3 آلاف و200 موظف ولم نستغن عن أحد منهم، رغم ان رواتبهم بدون إضافة نسبة الخدمة فهو ضئيل لايكفى المصروفات الشهرية.


• الحكومة قامت بالواجب وزيادة خلال الفترة الماضية، ورغم ذلك بدأت الحياة تعود مرة أخرى، وساهمت في ذلك المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة، والتي أري أنها بدأت بـ "انطلاقة" للرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت نواتها مكافحة الارهاب ونجحوا فى ذلك حيث لا توجد سياحة بدون استقرار أمني واقتصادي،  ومشروع قناة السويس ومشاريع التنقيب عن الغاز والبترول وإنشاء محطات الكهرباء ونلاحظ جميعًا توقف انقطاع الكهرباء ، والطرق العظيمة والكباري، والمدن الجديدة،  ومشروعات اصلاح 1,5 مليون فدان وتشجيع المشاريع والمصانع الصغيرة وازالة العشوائيات وبناء مساكن فى المدن الجديدة والعاصمة الادارية ومدينة العلمين الجديدة ومدينة الجلالة وخلافه، وكل ذلك يدعونا أن نقول الاقتصاد المصرى قد تحسن كثيرًا ويمكن أن نطلق عليه قد عمل take off ، وعلينا خلال الفترة المقبلة كمصريين أن نساهم مع الدولة بالعمل في تحسين الأوضاع، والاحتياط كل فرد فى تكوين حائط صد للموجة الثانية المتوقعة من مخاوف انتشار فيروس كورونا، وهذا ما قامت به بلدان عديدة.

• لن تستطيع مصر تحمل تكاليف الإغلاق مرة أخري، سوف يحدث "إفلاس" لو استمر الإغلاق لعدد كبير من الشركات ولذلك فإننى أدعوا الحكومة إلى الاستمرار فى التنمية لاستمرارية الحفاظ على اتخاذ الإجراءات الاحترازية وتعود الدولة الى العمل بكامل قوتها وكل فرد مسئول عن نفسه اذا لم يتبع نصائح الحكومة. 


• الإجراءات التي فرضتها الدولة ضمن شروط عودة حركة السفر مرة أخري جيدة ومتماشية مع ما فرضته المؤسسات الدولية المعنية، وأبرزها اشتراط شهادة (  (PCR للقادمين من الخارج، ويكفي ما ترصده الأرقام من عمليات الرصد لحالات الإصابة فى مصر فهي مقارنة بالعديد من الدول جيدة جدًا. 


• المواقع التي لابد من تطويرها لتكون جاذبة لإستمرار السياحة فيها هي: 


1.كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة: مطلوب هدم العقار المقابل للكنيسة ناصية شارع بور سعيد الذي يؤدي إلى مدخل الكنيسة وتوسيع حرم الكنيسة وإنشاء محلات لبيع العادياتن وإنشاء جراج وإزالة التعديات على مدخل الكنيسة.

2. كنيسة السيدة العذراء بالزيتون:

وهي الكنيسة التي ظهرت عليها السيدة العذراء في عام 1968 لعددة أيام وقد اعترف قداسة البابا كيرلس السادس بالظهور، وكذلك بابا روما، وآلاف المشاهدين ومنهم الرئيس جمال عبد الناصر الذي شاهد الظهور بنفسه أثناء تواجده بفيلا مقابلة للكنيسة وأمر في الحال بنقل جراج هيئة النقل العام الموجود أمام الكنيسة، وبناء كاتدرائية كبيرة باسم السيدة العذراء، وكان أول المتبرعين في بناء الكاتدرئية والمقترح إنشاء ساحة كبيرة مماثلة لساحة الفاتيكان كما هى ظاهرة بالصورة وتحت الساحة شق نفق تحت شارع طومان بأي لاستمرار سيولة المرور وقد وافقت رئاسة الجمهورية على هذا المشروع مبدئيًا، ووجه رئيس الجمهورية بقيام وزارة الإسكان وهيئة التخطيط العمراني بإعداد دراسة متكاملة بالتطوير المستقبلى لمنطقة كنيسة السيدة العذراء بالزيتون لتحويلها الى مزار عالمي.

مشروع الساحة التى ستقام بكنيسة الظهور بالزيتون بعد ضم كنيسة الزيتون فى وسط الصورة مع الكاتدرائية الجديدة.


3- كنيسة السيدة العذراء بمسطرد: 

هدم المباني التي بمدخل الكنيسة وتعوق الدخول - إصلاح الكوبرى المؤدى الى الكنيسة وترميمه والاهتمام بنظافة الترعة المقابلة وزراعة جانبيها.


4- جبل الطير:

 وهو من أروع الأديرة وذلك للمناظر الطبيعية الرائعة التي نراها من أعلى الجبل لرؤية مدينة سمالوط ونهر النيل والزراعات والصحراء الخلفية ونقترح إنشاء تلفريك  telefric يمر من فوق نهر النيل إلى موقع الدير بأعلى الجبل بالإضافة إلى إنشاء عدد من الفنادق الصغيرة ومستشفى وعدد من الكافتريات في الساحة الكبيرة ومركز للإدارة ووضع تمثال للسيدة العذراء بارتفاع حوالى 10 أمتار مع عمل مزار صغير أسفل التمثال.

هذه المشاريع ضرورية بصفة قاطعة لإنجاح مسار العائلة المقدسة.


5- دير القديسة دميانة ببراري الدقهلية:

هذا الدير من أروع الأماكن بمصر، ويحتوى على آثار وكنائس قديمة ويعود هذا الدير إلى القرن الرابع الميلادى حيث جاءت الإمبراطورة هيلانة إلى براري بلقاس وشيدت مقبرة خاصة بالقديسة دميانة والاربعين عذراء وتم إعادة بناء الدير فى عهد البابا خائيل الأول البطريرك رقم 46 ويوجد بالدير حوالى 300 راهبة بخلاف طالبات أخريات وهذه الأرض أريقت فيها دماء القديسة دميانة والأربعين عذارى. 

- وتطالب الجمعية من فخامة رئيس جمهورية مصر العربية وحبيب المصريين أن يكون يوم الأول من شهر يونيو عيدًا قوميًا يحتفل به المصريين جميعًا وتقام الاحتفالات التي يأتي إليها أعداد كبيرة من السائحين وهذا التاريخ تحتفل به الكنيسة المصرية بدخول العائلة المقدسة أرض مصر، وتقوم الجمعية بإقامة احتفال كبير بهذه المناسبة من كل عام و يتم نقله عبر بعض القنوات الفضائية.