وصفت امرأة أسترالية تجربة عاشتها وصفتها بـ "المرعبة" خلال تواجدها على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية، وذلك من قبل السلطات التي فتشت الركاب عراة أثناء محاولتها التعرف على والدة رضيع عُثر عليه في مراحيض مطار الدوحة.
وكانت كيم ميلز واحدة من 9 نساء على متن رحلة للخطوط الجوية القطرية متجهة إلى سيدني في 2 أكتوبر، وقادت عبر مطار حمد الدولي إلى ما بدا أنه موقف سيارات مظلم أو دائرة انعطاف، حيث كانت تنتظر ثلاث سيارات إسعاف لإجراء فحوصات طبية لتحديد ما إذا كانت أي من النساء قد أنجبت مؤخرًا. كانت ميلز المرأة الوحيدة التي لم تخضع للفحص.
وقال ميلز لصحيفة The Guardian Australia: "طلبوا مني أن أتقدم للأمام، وأن أركب سيارة الإسعاف، وعندما تقدمت استدار ضابط آخر ووقف أمامي وقال:" لا، لا، اذهبي، اذهبي".
وأضافت، "وبينما كنت أقف هناك مع هذا الضابط الذي طلب مني أن أذهب، خرجت فتاة شابة من سيارة الإسعاف وكانت تبكي، فاستدرت للتو وبدأت في المشي معها في محاولة لتهدئتها.. قلت لها، "ما الخطأ ما الذي يحدث؟" أخبرتني أنهم وجدوا طفلاً في الحمام في المطار وكانوا يفحصون جميع النساء".
وتابعت، "لقد كنت الأكثر حظًا على مدار الرحلة لأن شعري رمادي وأنا في الستينيات من عمري، ربما نظروا إليّ وفكروا جيدًا، هذا مستحيل، لا يمكن أن تكون هي".
وفي وقت لاحق، أخبرتها نساء أخريات على متن الطائرة أنهن طُلب منهن خلع ملابسهن الداخلية لفحصهن.
ومن جانبها طالبت أستراليا بإجابات بعد أن اقتيدت نساء من رحلة للخطوط الجوية القطرية وتم تفتيشهن بسيارة إسعاف.