الإثنين 24 يونيو 2024

محمد خان.. الديكتاتور

فن26-10-2020 | 12:43

تحل اليوم 26 أكتوبر ذكري ميلاد المخرج الكبير محمد خانن والذي عُرف عنه أنه ديكتاتور، وذلك لما يحدث من تصادمات بينه وبين الفنانين مثلما حدث مع أحمد زكي، وعادل إمام.


روى محمد خان في حواره مع الإعلامية مني الشاذلي ببرنامج "معكم" قصة منحه بطولة فيلمه "الحريف" 1984 لعادل إمام بدلا من أحمد زكي، وقال: "أحمد زكي لا يُعوض، إحنا كنا أصحاب جدا، ومشاكسين جدا، وبنتخانق كتير جدا، لكن مكنش في بينا ضرب ولا حاجة، ودايما كان الحب بينا، أيام فيلم الحريف أحمد كان أصغر سنا ووشه سمح، وأنا كنت عايز أخشب الوش، قلت له أنا عايز يبقى عندك شنب وشعر كنيش، عملنا السيناريو لواحد بيلعب كورة شراب واسمه سعيد الحافي، أحمد عاندني وجالي حالق شعره خالص، فأنا اتغظت جدا، والفيلم كان إنتاجي أنا وعاطف الطيب وبشير الديك، فقررنا نغيّره وجبنا عادل إمام، بعدها روحت لأحمد زكي البيت وقلت له إحنا جبنا عادل إمام، شتمني واتعمل الفيلم من غيره وكان تجربة خاصة جدا".


 المفارقة أن الفيلم لم يحقق إيرادات، وهذا ما أزعج الزعيم لأنه اعتاد على تصدر الشباك، فقرر عدم التعاون مع خان مرة أخرى، وخاصةً أن زكي قدّم في نفس التوقيت فيلمه "النمر الأسود" الذي حقق إيرادات عالية في السينما.


وأشار خان في الحوار ذاته، أن أحمد زكي كان يصوّر فيلمه "أيام السادات" 2001، وقع خلاف كبير بينه وبين المخرج محمد خان، وقال: "كان في مشاكل بينا لأنه كان منتج الفيلم، وكان دايما بيتكلم طول الوقت عن المصاريف، وهو كان عصبي شوية، وأنا عصبي فالعملية مامشيتش، ووصلت الأمور بيننا أني أوقفت التصوير وسافرت أسبوعين بره البلد لحد الأمور ما تهدى، ولما رجعت كملت، دور السادات كان حلم أحمد، وكنت مشاركه الحلم من قبل التصوير بخمس سنين، واتفقنا نعمله وبعدها انشغلت في حاجات تانية، وبعدين هو لجأ لآخرين عشان يعملوه، لكن العملية منفعتش ورجعلي وجالي والبيت ومعاه منتج صديق عشان يصالحنا، وكان في صبيانية شوية ما بينا".


 ويحكي الناقد طارق الشناوي أيضا في تصريحات لـ "العربية" سبتمبر 2017، أن أحمد زكي شعر أثناء تصوير فيلم "أحلام هند وكاميليا"، أن مساحة نجلاء فتحي وعايدة رياض أكبر منه، فانزعج وناقش الموضوع مع المخرج، إلا أن النقاش مع محمد خان تطور إلى اشتباك دفع أحمد زكي إلى محاولة الاعتداء على المخرج بالسكين، قبل أن يتم السيطرة على الوضع.