إنهاء تطوير المحطة الخامسة لمسار العائلة المقدسة بالغربية بـ 7.5 مليون جنيه

انتهت محافظة الغربية خلال الأيام القليلة الماضية، من تطوير مسار العائلة المقدسة بمدينة سمنود، والذى يُعد المحطة الخامسة التي استقبلت السيدة العذراء والسيد المسيح في رحلتهم المقدسة.

وشهدت أعمال التطوير إعادة تأهيل الشارع المؤدى للكنيسة، وعمل كافة العناصر التي تحقق الرؤية البصرية للمسار ودهان كامل للواجهات وتوحيد لافتات وواجهات المحلات وتجميل الميدان الرئيسي وتغيير كامل للأرضيات وواجهة الكنيسة والمسجد الموجودين بالشارع، بتكلفة 7,5 مليون جنيه، لاستقبال السياحة الدينية للكنيسة والتي يأتيها الزوار من جميع دول العالم.

وتتمتع كنيسة العذراء والشهيد أبانوب المحطة الخامسة للمسار بطابع خاص، حيث تحتفظ الكنيسة ببئر الماء المقدس والماجور الخاص بالسيدة العذراء، وأيضا رفات الشهيد أبانوب، وبعض الأيقونات الأثرية.

وما تم من أعمال تطوير لمحيط الكنيسة،  المحطة الخامسة لمسار العائلة المقدسة، سيجعل المظهر العام جاذبا للسياحة الأجنبية التي تحرص طوال العام على زيارة المحطة الخامسة للمسار المقدس.

 ولقد زارت العائلة المقدسة مدينة سمنود ومكثوا فيها 17 يوما،  فهي المحطة الخامسة لمسار العائلة المقدسة بعد رفح والعريش وبلبيس ومنية سمنود، وأيضا هي المحطة الأولى التي تم تطويرها والانتهاء منه. وشهدت الكنيسة  أعمال تطوير وترميم خلال السنوات الماضية من تبليط الكنيسة بالكامل، وترميم السور، وتجليفه بحجر هاشمي، وعمل باكيات للوح دينية تتماشى من الطابع الأثري والديني للكنيسة، وترميم منطقة البئر المقدس وماجور السيدة العذراء، وتصميم شكل قبطي يتماشى مع طبيعة المكان، وأيضا عمل برجولة لاستقبال الزوار والأجانب.

وتم ترميم الأبواب الخشبية التي ترجع للقرن العاشر الميلادي، وترميم الأيقونات الأثرية بالكنيسة، عن طريق قسم ترميم الآثار، وترميم حامل الأيقونات بتكلفة 250 مليون جنيه، حيث بلغت التكلفة الإجمالية لتطوير الكنيسة من الداخل حوالى، 3 ملايين جنيه.