الإثنين 27 يناير 2025

عرب وعالم

«شنطة المدام» تفضح دعوات أردوغان الكاذبة لمقاطعة المنتجات الفرنسية (صور)

  • 26-10-2020 | 19:59

طباعة


لا يتوقف الرئيس التركي أردوغان، عن السعي لاستغلال جميع المواقف، لتحقيق مكاسب سياسية وادعاء بطولات كاذبة.


وفي الوقت الذي يدعو فيه أردوغان، شعبه، لمقاطعة المنتجات الفرنسية، ردًا على دعوات باريسية لمقاطعة بضائع أنقرة، فضحت حقيبة اشترتها زوجته، "أمينة أردوغان"، بـ50 ألف دولار، من فرنسا، حقيقة موقفه الزائف.


وكشفت المعارضة التركية، عن أن قرينة الرئيس أردوغان، اشترت حقيبتها التي تحمل علامة تجارية فرنسية، في الوقت الذي يدعو فيه زوجها لمقاطعة فرنسا، ومنتجاتها التي تملأ قصوره الرئاسية.


وطالبت المعارضة التركية، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الرئيس التركي، بأن يذكّر أهل بيته أولًا بدعوته للمقاطعة، وأن يدعو زوجته للتوقف عن الشراء من الأسواق الفرنسية.


ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، الشعب التركي، لمقاطعة المنتجات الفرنسية، ردًا على ما اعتبره «هجوم باريس على الإسلام».


وقال أردوغان في كلمته خلال بمناسبة انطلاق الاحتفالات بالمولد النبوي بالعاصمة أنقرة، إن هناك من يطالبون بمقاطعة المنتجات التركية، ومن هنا بدوري أطلب من شعبي مقاطعة المنتجات الفرنسية وعدم شرائها ردًا على هجوم باريس على الإسلام.


وسبق أن تسببت حقيبة قرينة الرئيس، في حالة من الغضب داخل تركيا، بعد الإعلان عن أن سعرها يصل إلى 50 ألف دولار، في ظل الإحصائيات الرسمية التي تؤكد أن 20 % من الأتراك يعيشون تحت خط الفقر.


ومع انتشار فضائح أمينة أردوغان، قررت محكمة إسطنبول الثامنة في شهر يونيو الماضي، منع وصول المستخدمين إلى محتوى عناوين 6 أخبار على موقع «قاموس إيكشي»، من بينها خبر خاص بحقيبة زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والآخر خاص بتورط نجله بلال أردوغان في قضايا الفساد الشهيرة.


الحقيبة المصنوعة من جلد التمساح، ليست وحدها هي المنتج الفرنسي في حوزة أمينة أردوغان، فالوشاح الخاص بقرينة الرئيس من ماركة «كريستيان ديور» ويقدر بـ 500 يورو.


وكشفت تعليقات عدد من المواطنين الأتراك، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن الرئيس التركي نفسه يرتدي حذاءً وبذلة فرنسيتي الصنع.


ومن جهته علّق النائب الأسبق عن حزب الشعب الجمهوري إرن أردم، بقوله: «تأسست ماركة "Hermes" المعروفة بحقائبها باهظة الثمن في فرنسا عام 1837، لذا فهي ماركة فرنسية. لا أعرف ما إذا كنت قد تمكنت بشرح ذلك أم لا؟».

    الاكثر قراءة