خسرت الليرة التركية، أكثر من 25 % من قيمها، خلال العام الجاري، حيث تراجعت اليوم فقط إلى ما دون مستوى ثماني ليرات، لكل دولار.
وأرجع سمير رؤوف، خبير أسواق المال تراحع العملة التركية إلى المشكلا والتوترات، التي فجرها الرئيس أردوغان، مع معظم دول المنطقة.
وقال خبير أسواق المال، في تصريحات لـ"الهلال اليوم: "السياسات المتخبطة، وافتعال الأزمات السياسية، أدى إلى إهدار الكثير من الاحتياطي النقدي، لتركيا وسحب جزء لإعادة التسليح للجيش، لخوض معارك أدت إلى ضعف وإهدار الكثير، على مدار ثلاث سنوات تقريبا.
وتابع: "بالإضافة إلى أن حملة المقاطعات من الدول العربية، ردا على التجاوزات التركية، أضعفت الطلب على المنتجات التركية، وبالتالي أدت لضعف موارد الخزانة التركية".