تنشر «الهلال اليوم» قصيدة للشاعرة رشا الحسيني، كتبتها في فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بعنوان «الأزهري»:
الْأَزْهَرِيُّ وَفِي الْعِمَامَةِ قُبَّةٌ * فِي قَلْبِهِ نور الْعُلُومِ يضاء
صلى الإله على الحبيب محمد * وله القباب نقية عَصْمَاءُ
وَنَعُودُ مِنْ حَيْثُ ابْتَدَأْنَا ذِكْرَنَا * وَيَعُودُ بِالْأُنْسِ الْجَلِيلِ وِقَاءُ
وَتزُورُ أَرْوَاحٌ تُنَاجِي رَبَّهَا * وَتَرَاهُ يَسْبَحُ حَيْثُ حَيْثُ يَشَاءُ
وَتُشَاهِدُ الدُّنِيَا تَطُوفُ بِبَابِهِ * وله الجبين الواحة الغَنَّاءُ
لُوذِي بِغَيْرِي فَالْأَحِبَّةُ كُلُّهُمْ * تَرَكُوا الدِّيَارَ قُلُوبُهُمْ خَضْرَاءُ
فِي السَّاحِ نَذْكُرُ عَلَّهُ السُّكْرُ الَّذِي * قَدْ زَادَنَا يَا شَوْقَنَا إِسْرَاءُ
لَيْلَى تَجِيءُ لِغَيْرِ قَيْسٍ بَعْدَمَا * نَالَ التَّرَقِّي قال : يَا حَسْنَاءُ
لُوذِي بِغَيْرِي فَالْفُؤَادُ قَدِ ارْتَوَى * يَا مُنْتَهَى أَمْلِي.. الْجَوَارِحُ فَاءُوا
وَالنَّبْضُ شِرْيَانٌ يُسَبِّحُ فِي دَمِي * للْروح في تسبيحها إرواءُ
وَهُدَاةُ قَوْمِي يَعْشَقُونَكَ طَيِّبًا * وَالْجَدُّ أَحْمَدُ خَيْرُ الْوَرَى الوضاء
كَمْ كُنَّا نَحْلُمُ حَيْثُ أَهْدَتْنَا الرُّؤَى * أَنْ سَوْفَ نَأْتِي وَالْحَنِينُ لِقَاءُ