تنتهى وزارة
السياحة والآثار، حاليا متمثلة فى قطاع
المتاحف بالوزارة، من وضع اللمسات الأخيرة، فى إطار الاستعدادات لافتتاح متحف
المركبات الملكية، حيث تم الانتهاء من عدد كبير من أعمال التجهيزات والاستعدادات
النهائية، والذى بدأ مشروع ترميمه عام 2001ثم توقف منذ سنوات لتعود أعمال الترميم
من جديد عام 2017، بتكلفة 63 مليون جنيه.
يضم المتحف
مجموعة رائعة من المقتنيات من أبرزها العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع،
والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد على باشا في مصر، كما يضم مجموعة من أطقم
الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين
ترتبط وظائفهم بالعربات، فضلًا عن مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات
التي يرجع تاريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.
ولقد تم تحديد
ووضع ممرات ممهدة، لسهولة الصعود والهبوط، بما يسهل حركة الكراسى المتحركة لذوى
الإعاقة الحركية، وسوف يتم وضع لوحات إرشادية بجميع القاعات باستخدام لغة الإشارة
لذوى الإعاقة السمعية، بالإضافة إلى تخصيص دورات مياه لذوى الاحتياجات الخاصة
مجهزة طبقا للمواصفات العالمية.
وتم وضع سيناريو
عرض جديد يهدف إلى إلقاء الضوء على جميع القطع الأثرية الفريدة من خلال 5 قاعات
للعرض يضمها المتحف، هى قاعة الانتيكخانة التى ستعرض العربات والمركبات المهداة
إلى الأسرة العلوية خلال المناسبات المختلفة، و"قاعة الاستقبال" وبها
شاشة عرض سينمائى ويتم عرض فيلم وثائقى عن الفترة الزمنية للأسرة العلوية، وقاعة
"الجمالون ( الموكب )" وتمثل الشارع في العصور الملكية وتعرض أندر أنواع
المركبات وهي عربة الآلاى والتى تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها، هي مهداه
من الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته
الإمبراطورة "أوجينى" للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام
1869م، ثم قاعة "المناسبات الملكية" وتضم مجموعة من العربات التي كان
يستخدمها أفراد الأسرة العلوية خلال المناسبات الرسمية المختلفة، بالإضافة إلى
لوحات زيتية عبارة عن بورتريهات لملوك وملكات وأميرات وأمراء الأسرة العلوية،
و"قاعة الحصان" وتضم مجموعة من الفتارين لعرض الملابس الخاصة بالعاملين
على العربات الملكية.