تستعد وزارة السياحة والآثار، لافتتاح متحف كفر الشيخ المتحف القومى الجديد يوم31 أكتوبر الجاري، حيث يتم وضع اللمسات الأخيرة استعداداً لافتتاحه، وشهد المتحف تطويرًا كبيرًا ليكون مزارا أثريًا سياحيًا مهمًا بالمحافظة.

ويحتوى المتحف على مجموعة آثار وتماثيل مختلفة حيث يشمل، تمثالا من العصر اليوناني الروماني يصور طفلا في بحيرة، وتمثالا للملك رمسيس الثاني مع الآلهة سخمت، كما يضم تمثالا آخر لآحد الكهنة يرجع لعصر الأسرة 26 من منطقة تل الفراعين.

وشهدت أعمال التطوير، وضع مسار للزيارة خاص بذوي الاحتياجات الخاصة وبطاقات الشرح بطريقة "برايل" تسهيلا لأصحاب الاحتياجات الخاصة ، أما سيناريو العرض المتحفي يدور حول موضوع رئيسي وهو أسطورة "إيزيس وأوزوريس" والصراع بين حورس وست.

ويبرز سيناريو العرض الخاص بالمتحف، بعض الموضوعات مثل: تاريخ العلوم خلال العصور التاريخية المختلفة كالطب والبيطرة والصيدلة لربط المتحف بجامعة كفرالشيخ ، تسليط الضوء على مسار رحلة العائلة المقدسة إذ تعد مدينة سخا بمحافظة كفر الشيخ أحد المسارات التي عبرت منها العائلة المقدسة إلى الجهة الغربية.

ويضم بعض الموضوعات ذات الصلة بمدينة فوه ذات التراث الإسلامي الثري، حيث يضم التراث الثقافي لكفر الشيخ باعتبارها ثالث مدينة تراثية بعد القاهرة ورشيد.

وقال وزير السياحة والآثار الدكتور خالد عنانى عن متحف كفر الشيخ -فى تصريحات إعلامية - أنه يعتبر قبلة ومنارة ثقافية تاريخية، وهذا شرف تناله المحافظة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث يضم آثارا فرعونية وإسلامية ومسيحية، ويعكس الصورة الجميلة التي تميزت بها المحافظة من آثار بتل الفراعين، وآثار فوه الاسلامية، وكنيسة السيدة العذراء بسخا ومسار العائلة المقدسة.

وأشار إلى أن المتحف يضم قطعا أثرية فريدة، لفترات "قبل الأسرات، العصر اليونانى، والرومانى، والمسيحى، والإسلامي، والحديث والمعاصر" تبرز عظمة كفر الشيخ، ويتميز المتحف بموقعه وسط المدينة حيث يشارك سور الجامعة، والهدف من إنشاء المتحف، أن يكون متحفا توعوياً، متحفاً سياحياً للقادمين من المحافظات الأخرى أو من خارج مصر، فلم يتوقع أن يصل المتحف لهذا المستوى من الجودة والدقة والعرض المتحفى بأيدى مصرية بتكلفة 63 مليون جنيه، ليضم قطع أثرية نادرة،  فقد توقف العمل به منذ عام 2011، وآخر صورة التقطت له كان المتحف على المحارة، وبه حديد مسلح على الأرض.