يعقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، لقاءات جماهيرية في ولايات ميشيغان، وويسكونسن، ونبراسكا، في حين يزور منافسه في الحزب الديمقراطي جو بايدن، ولاية جورجيا.
وتأتي هذه الزيارات، في إطار تنشيط الحملة الانتخابية، خاصة مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة في الثالث من شهر نوفمبر القادم، وتشجيع الناس على الاقتراع، إذ تشهد الولايات المتحدة اليوم نشاطات مكثفة للدعاية الانتخابية، يشارك فيها أيضا الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، متوجها إلى فلوريدا.
وأشار مشروع الانتخابات الأمريكية بجامعة فلوريدا، إلى إن" أكثر من 64 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم حتى الآن، عملا بإمكانية التصويت المبكر، ليقترب عددهم من العدد الإجمالي لمن أدلوا بأصواتهم في انتخابات العام 2016".
وأكد خبراء، أن فرز العدد الهائل لمن أدلوا بأصواتهم عبر البريد، قد يستغرق أياما أو أسابيع.
وتتفاءل حملة بايدن الانتخابية بزيارته اليوم إلى جورجيا، على الرغم من اعتبارها من المعاقل القديمة للجمهوريين، حيث بينت استطلاعات الرأي، أن المنافسة شديدة في تلك الولاية، على الرغم من أن جورجيا لم تؤيد مرشحا ديمقراطيا في انتخابات الرئاسة منذ العام 1992.
وأكد المرشح الديمقراطي للصحفيين، يوم أمس الاثنين، أنه يعتقد أن "لديه فرصة للفوز في جورجيا، وإن لم تكن سهلة".
ويتوجه أوباما إلى أورلاندو بعد لقاء جماهيري في ميامي خلال العطلة الأسبوعية، لمواصلة دعم نائبه السابق، في الانتخابات الرئاسية.
جدير بالذكر أن جائحة كورونا دفعت عددا قياسيا من الأمريكيين إلى الإدلاء المبكر بأصواتهم في الانتخابات، وتسببت في وفاة أكثر 225 ألف شخص، ما يجعل الحملة الدعائية الانتخابية للعام 2020، مختلفة كليا عن سابقاتها.