قال مجلس المطارات الأوروبي - إن 200 مطار في أوروبا تواجه خطر التعثر المالي بسبب الانخفاض الحاد في معدلات السفر مع تفشي فيروس كورونا.
هذه الخسائر لا تطال المطارات فقط، حيث تتكبد شركات الطيران أيضا خسائر حادة.
وتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، أن تصل خسائر شركات الطيران العالمية إلى 77 مليار دولار خلال النصف الثاني من عام 2020 (حوالي 13 مليار دولار شهرياً أو 300 ألف دولار في الدقيقة)، وذلك على الرغم من استئناف العمليات.
وسيشهد التعافي البطيء في السفر الجوي استمرار صناعة الطيران في حرق السيولة بما يتراوح بين 60-70 مليار دولار أخرى في عام 2021 بمعدل متوسط يتراوح من 5 إلى 6 مليارات دولار شهرياً، وفقاً لـ "إياتا".
وقال الاتحاد إنه على الرغم من خفض التكاليف بما يزيد قليلاً عن 50٪ خلال الربع الثاني من العام الحالي، فقد تكبدت صناعة الطيران 51 مليار دولار نقدًا حيث انخفضت الإيرادات بنسبة 80% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ودعا "إياتا" الحكومات إلى دعم الصناعة خلال موسم الشتاء المقبل بإجراءات دعم إضافية، بما في ذلك المساعدات المالية التي لا تضيف المزيد من الديون إلى الميزانية العمومية المثقلة بالفعل بالديون في الصناعة.
وحتى 7 أكتوبر الحالي، قدمت الحكومات في جميع أنحاء العالم دعماً بقيمة 160 مليار دولار، بما في ذلك المساعدات المباشرة، وإعانات الأجور، والإعفاءات الضريبية للشركات، والإعفاءات الضريبية الخاصة بالصناعة بما في ذلك ضرائب الوقود.
واتخذت شركات الطيران تدابير مساعدة ذاتية واسعة النطاق لخفض التكاليف. وهذا يشمل إيقاف آلاف الطائرات، ووقف الرحلات وأي نفقات غير حرجة واعتماد الإجازات المفتوحة وتسريح مئات الآلاف من الموظفين ذوي الخبرة.