قال فضيلة الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم هو الرحمة المرسلة من الله للعالمين أجمع مؤمنهم وكافرهم، وكما كان يقول عن نفسه "إنما أنا رحمة مهداه".

وأضاف "الطيب" خلال كلمته في احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، أن الرسول الكريم أنقذ الأمم والشعوب وصحح الكثير من عيوب الحضارات مما يوجب علينا نحن المؤمنين به تجديد مشاعر الحب والولاء والدفاع عن أنفسنا وأرواحنا ونفسينا وأولادنا، وبكل ما نملك من غال ونفيس.

وأشار إلى أن محبة الرسول فرض عين على كل مسلم من أمته، ونبهنا القران في ذلك، وليس المراد بالحب هنا العاطفي الحسي الذي هو الميل النفسي، ولكن هذا الحب خارج عن اختيار المرء واستطاعته، والحب العقلي الاختياري، كمحبة الأبطال والعظماء وأصحاب الخلق الرفيع.