بداية.. ما الأسباب التي دفعتك لخوض انتخابات مجلس النواب؟

إلى جانب عملي في مجال الإعلامي، اعتدت منذ فترة طويلة المشاركة في العمل العام، وهو ما أتاح لي زيارة العديد من القرى والنجوع، لا سيما الموجودة في صعيد مصر، باعتبار أننى من أبناء محافظة الأقصر، وتحركاتي بين القرى والنجوع أتاحت لى أن أشاهد وعن قرب المشكلات التي تواجه أهالي الأقصر، فالشباب - على سبيل المثال - يعانون من البطالة، لذلك أرى أن محافظة الأقصر في أمس الحاجة إلى أن تكون بها مدينة صناعية تساهم في توفير فرص عمل للشباب والمرأة لسد احتياجاتهم اليومية .

وماذا عن المشكلات التي تعانى منها المرأة في صعيد مصر؟

المرأة الصعيدية تواجه مشكلات كثيرة، داخل المجتمع المصري، لذلك لو قدر لي النجاح سأسعى مع زملائي لسن قوانين وتشريعات تحفظ للمرأة المصرية حقها.

لماذا وقع اختيارك على قائمة «نداء مصر»؟

كانت فرصة جيدة والمسؤولون عن القاعدة ساعدونا في الترشح بل بالعكس الدعاية كانت اختيارية من يريدها من خلال القائمة أو أن يقوم بعمل الدعاية لنفسه وهذا ما فعلته وكثير من زملائي.

ما أبرز خططك كمرشحة لعضوية مجلس النواب؟

الاهتمام بالمرأة والشباب والعمل على إيجاد حلول واقعية لجميع المشكلات التي تواجههم، لاسيما الشباب، فإذا وجهنا اهتمامنا لهذه الفئة قطعًا سنكون من أفضل بلاد العالم في معظم المجالات سواء الاقتصادية والرياضة.

ما اللجنة التي ستنضمين حال فوزك في الانتخابات البرلمانية القادمة؟

«الإعلام والثقافة» و«الأمن القومي» والحقيقة أرى أنها مرتبطة ببعض، فالإعلام لأنني في المقام الأول إعلامية وعلينا مساعدة زملائنا الإعلاميين للارتقاء بالإعلام المصري وسط كل التحديات التي تواجهه، وخاصه الآلة الإعلامية المعادية التي تسعى دائما إلى تشويه صورة مصر أمام العالم، أما الثقافة مرتبطة بشكل كبير بالأمن القومي المصري ونحن نعانى من الشائعات، ونحتاج إلى زيادة جرعه الوعى.

باعتبار أنك من أبناء التليفزيون المصري ما الذى ستقدمينه لـ«ماسبيرو»؟

التلفزيون المصري يمرض لكنه لا يموت، والدليل على ذلك أنه واجه أزمات كثيرة وأرى أنه بدأ يعود تدريجيا، ماسبيرو يستطيع تقديم محتوى محترم ينافس فيه القنوات العالمية وهذا هدف اسعى إلية. وسوف أظل أدعم جزء مهم أيضا من اهتماماتي في حال وصولي إلى البرلمان وهى المرأة وكيفية حماية حقوقها وتمكينها، وسأسعى لوضع تشريعات تحافظ على حقوق المرأة ومكتسباتها.

 

حدثينا عن أسباب ترشحك ؟

كلنا نشاهد حروب الجيل الرابع وهو ما يطلق عليها الحرب بالوكالة التي استطاعت هدمو الكثير من الدول العربية، والحمد لله لولا رجال قواتنا المسلحة والشرطة المخلصين وبراعة الشعب ووقوفه جنبًا إلى جنب بجوار جيشه وشرطته المدنية للتصدي لهذه المؤامرات «كنا داخلين نفق مظلم» لا يعلم مداه إلا الله.

وجودي بحزب مستقبل جاء بعد تقديمي فكرة جديدة وهى نشرة أخبار محافظة الجيزة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي اليوتيوب والفيسبوك فالحزب لديه ٢٢ أمانة على مستوى محافظة الجيزة وكل الأمانات كانت تبرز كل ما يقدمه الحزب من خدمات للمواطنين مع إرسال كل هذه  الأنشطة والفعاليات للأمانة المركزية، ولهذا تم اختياري ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر عن حزب مستقبل وطن

هل جلست مع والدتك الإعلامية الكبيرة فريدة الزمر ؟

طبعًا فنحن لا نملك إلا خبراتنا وسمعتنا النظيفة ومؤهلاتنا العلمية التي أهلتنا للانضمام للقائمة الوطنية من أجل مصر .

ما اللجنة التي ترغبين الانضمام لها؟

هناك التزام حزبي وتشاور في اختيار اللجان وأعتقد لجنة الإعلام هي الأمثل بالنسبة لي كإعلامية تعمل في المجال. ، بما أننى أنتمى للهيئة الوطنية للإعلام يهمني عودة إعلام بلدي لمجابهة حروب الجيل الرابع، وخاصة القنوات الفضائية التي ينفقون عليها ملايين الدولارات لهدم واستقرار الوطن.

هل الإعلام المصري قادر خلال هذه المرحلة على تأدية الدور المنوط به؟

نسعى بكل ما نستطيع أن يقدم الإعلام المصري دوره المنوط به تجاه الوطن والمجتمع المصري،  فالإعلام في كل دول العالم له أجندته الخاصة به وأجندتنا في مصر مبنية على الانتماء واستقرار ودعم الدولة المصرية،

أهم خططك داخل البرلمان؟

 لدى بعض الأفكار منها تشكيل وعى جمعي للمصريين بأهمية واستقرار وبناء هذا الوطن، ومخاطر حروب الجيل الرابع ومن الطبيعي نوعى الناس بفكرة التحديات التي تواجهنا، وخاصة مواجهة الإرهاب.