الخميس 30 مايو 2024

لقب بـ«لوسيفر». سجين برازيلي يقتل 48 آخرين بطريقة وحشية

الهلال لايت28-10-2020 | 16:54

أقدم قاتل متسلسل على  قتل 48 سجينًا داخل قضبان السجن أثناء عقوبته، وهو ما تسبب في جدل كبير حول العالم، لأن من المفترض أن السجن يهذب سلوكه إلا أنه ارتكب جرائم داخله أعنف مما ارتكبها بخارجه.


ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية  فهذا الرجل يدعى «ماركوس باولو دا سيلفا» بالغ من العمر 42 عامًا، يسكن برفقة عائلته، في منزله الواقع في إحدى المدن المتواجدة في البرازيل، ولكن ما فعله ذلك الرجل أبشع الجرائم على الإطلاق، وهو ما تسبب في مصير ونهاية كارثية لـ48 شخصًا.

 
ودخل «دا سيلفا» السجن لأول مرة عام 1995 في جريمة سرقة، ولكن أثناء تواجده خلف القضبان وتقضية عقوبته، قطع رؤوس زملائه في السجن ثم نزع أحشائهم من داخل بطونهم، حتى لقب بـ«لوسيفر» ملك الشياطين من دمويته العنيفة.


ووصل الأمر بـ«دا سيلفا» أن قتل 5 سجناء داخل زنزانة دفعة واحدة، عام 2011 وعرفت بأكثر الهجمات دموية حتى الآن، ووصل عدد ضحاياه إلى 48 شخصًا، اقتلع أحشائهم بيديه، حيث تم اتهامه رسميًا بارتكاب 6 جرائم قتل. 


وحكم القاضي على «دا سيلفا» بالسجن 217 عامًا عقوبة لارتكابه جرائم قتل الأكثر وحشية في سجون البرازيل، والتي وصل عددها إلى 48 شخصًا، ولكن سلوكه أصبح عنيفًا، وميالًا للقتل بعد دخوله السجن. 


وأكد الأطباء النفسيين الذين قيموا حالة «دا سيلفا» أن حياته المهنية كسفاح متسلسل ومتعطش للدماء البشرية، بدأت بعد دخوله السجن مباشرة، وأن السجن هو السبب في تحوله الكبير.