الجمعة 17 مايو 2024

غادة والي: مبادرة «مستقبلنا في أيدينا» لدعم وتمكين الشباب سياسيا

28-1-2017 | 23:07

 

في إطار دعم وتمكين الشباب سياسياً، وضمان مشاركتهم الفعالة في المحليات والعمل العام، أعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة «مستقبلنا في أيدينا» التي أطلقتها التضامن في إبريل ٢٠١٥، بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة، والتنمية المحلية، وجمعيات المجتمع المدني، تستهدف تدريب الشريحة العمرية من 21 وحتى 35 عامًا، وذلك لتمكين الشباب من المشاركة الفعالة في المحليات والعمل العام، ودعم دور المجتمع المدني في دمج الشباب بالمحليات.

 

 وقالت الوزيرة، إنه تم تدريب ٣٢ ألف شاب وشابة حتى الآن، موضحة أن التمويل بالكامل من صندوق دعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية بوزارة التضامن، بإجمالي تمويل 24,376,694 مليون جنيه لعدد 80 جمعية.

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد تطرق أمس السبت، للحديث عن مبادرة «مستقبلنا في أيدينا» خلال كلمته في الجلسة الختامية للمؤتمر الوطني للشباب الذي انعقد لمدة يومين بأسوان.

 

وتم الإعلان عن ترشح الشباب للالتحاق بالبرنامج على عدة مراحل، متمثلة في  «المرحلة الأولى» و شملت 7 محافظات، وكان إجمالي عدد المتقدمين 16900 شابا، وكان المستهدف منهم 8200 شابا وفتاة فقط.

 

أما «المرحلة الثانية» فشملت 20 محافظة، وبلغ إجمالي عدد المتقدمين 45745 شابا وفتاة، وكان المستهدف 29725 فقط. كما تم تشكيل 3 لجان مركزية بكل محافظة لعقد المقابلات الشخصية لاختيار الشباب المستهدف تدريبه بكافة المحافظات.

 

وبدأ تدريب الشباب من خلال الورش التدريبية، في جميع المحافظات، والذي يستمر إلى الشهر المقبل ليصل العدد المتوقع ٣٧ ألف شاب وفتاة.

وكانت المبادرة قد نظمت ورشتين لتدريب وإعداد المدربين بمدينة مبارك كول التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر، كما نظمت ورشة تدريبية بمعسكر أبو قير للشباب لـ 225 مدرب، شارك فيها العديد من القيادات السياسية والعلمية، وتم تنفيذ 1381 ورشة تدريبية لـ 34268 شابا وفتاة على مستوى الجمهورية، وذلك حتى الخامس عشر من يناير الجاري.

 

ويتركز محتوى المبادرة حول تعليم الشباب مفهوم أركان الدولة، ونظام الحكم والفرق بين النظام البرلماني والنظام الرئاسي، وآلية عمل البرلمان والحكومة والسلطة القضائية، ومواد الدستور الخاصة بالمحليات، ومراحل العملية الانتخابية، بالإضافة إلى تعليم الشباب كيفية وضع برنامج انتخابي يخدم مجتمعهم، ويعكس احتياجاته وتوفير التمويل الكافي للحملات الانتخابية وإدارتها.