قال الدكتور ضياء القوصي، مستشار سابق بوزارة الموارد المائية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سد النهضة كانت بمثابة إلقاء حجر في بركة من المياه الراكدة، وهناك تحرك من بعض النواب بالمجلس التشريعى الإثيوبي الذين نصحوا بضرورة وجود تراضي بين الدول الثلاث لحل مشكلة سد النهضة.
وأضاف القوصي، مداخلة هاتفية، على الفضائية المصرية، أنه في الوقت ذاته لم ترد الحكومة الإثيوبية على التصريحات الأمريكية، لافتا إلى أهمية لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، بأنه أمر هام للغاية ويعكس دخول مصر والسودان جولة المفاوضات الجديدة كصوت واحد.
وأوضح أن مفاوضات سد النهضة منذ انطلاقها حضرها ممثلون عن الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي وهناك 21 خبيرا دوليا حضروها أيضا، معلقا: "العالم كله يشاهد ويرى بعينه التعنت والمماطلة الإثيوبية".
وتابع: النيل الأزرق ليس نهر إثيوبيا فقط ولكنه نهر دولي عابر للحدود تشترك فيه الدول الثلاث ولها حقوق متساوية به.