تحتوي الصور على أم رزقت بأربعة أولاد، واحد فقط بصحة جيدة، وسليم كلياً، إلا أن الـ3 الآخرين كما تصفهم الصور،
ويجدر الذكر أن زوجها تركها وحيدة وسافر، ولم يعد الى وقتنا هذا.
استمرت "روحية" لمدة 40
عاماً تعتني بأبنائها، من مأكل ومشرب، وتساعدهم كذلك في قضاء حوائجهم، وتقلل على
قدر المستطاع فترات، حرصاً منها على الحفاظ عليهم من أن يخرجوا، ولا يعرفوا
طريق العودة.
قرابة الـ40 عاماً، لم يعرف أحد عن
قصتها شيئاً، ولم تبحث أبدًا عن نشر قصتها، ولم يكن يشغلها سوى مراعاة أبنائها، وهي
راضية كل الرضا بما رزقها به الله.
تقوم الست روحية بدور الأب والأم
والزوجة والصديق، وكل الأدوار الممكنة لمراعاة أبنائها.
فهل تستحق "روحية" جائزة
الأم المثالية؟