صوتت نيوزيلندا على إضفاء الشرعية على الموت الرحيم، لكن يبدو أنها مستعدة لرفض جعل الإستخدام الترفيهي للماريجوانا قانونيا.
وتم في نيوزيلندا إجراء استفتاءين بالتزامن مع الانتخابات العامة في البلاد التي شهدت فوز رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن بولاية ثانية هذا الشهر.
وقد حصل التصويت الأول على "القتل الرحيم" على عدد كافٍ من بطاقات الاقتراع بـ "نعم" - 65.2% - ليصبح قانونا، مما يعني أن نيوزيلندا ستصبح الدولة السابعة في العالم التي تقنن القتل الرحيم.
لكن مع وجود ما يقرب من نصف مليون صوت بريدي لم يتم فرزها حتى الآن، صوت 53.1% من النيوزيلنديين ضد جعل القنب (الماريجوانا) قانونيا، حسبما ذكرت اللجنة الانتخابية اليوم الجمعة.
نتيجة للتصويت على الموت الرحيم، فاعتبارا من نوفمبر 2021، سيتم السماح للمرضى الميؤوس من شفائهم ولن يبقوا على قيد الحياة لأكثر من ستة أشهر بترتيب موتهم. لكن يجب أن يكونوا قد بلغوا 18 عاما وأن يكونوا حاصلين على موافقة طبية، وفقا للتشريعات التي تم إقرارها حديثا.
وستعلن النتائج الرسمية النهائية للاستفتاءين في 6 نوفمبر المقبل.