قدمت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم
الجمعة احتجاجًا رسميًا إلى الحكومة القطرية، بعد تعرض امرأتين بريطانيتين لفحوصات
طبية قسرية في مطار الدوحة، عقب العثور على مولود في أحد مراحيض المطار، في محاولة
من السلطات القطرية لمعرفة صاحبة المولود.
وقالت الخارجية البريطانية إن السلطات
القطرية أجبرت سيدتين بريطانيتين على إجراء فحوصات طبية مهينة لمعرفة صاحبة المولود،
مشيرة إلى أنها اشتكت إلى السلطات القطرية والخطوط الجوية القطرية وطلبوا تأكيدات
بأن هذا الحادث لن يتكرر، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأكدت الخارجية البريطانية أنها ستستمر
في تقديم الدعم للسيدتين بعد الحادث المهين الذي تعرضتا له في الدوحة.
وقامت السلطات القطرية، بعد عثورها على
مولود بأحد الحمامات داخل مطار حمد الدولي في الدوحة، بفحص كل السيدات القادمات
على رحلة تابعة للخطوط الجوية القطرية؛ لمعرفة هوية الأم التي وضعت المولود في
الحمام وذهبت خارجًا.