الأربعاء 26 يونيو 2024

بعد حادث نيس... فرنسا تتوقع المزيد من الهجمات الإرهابية

عرب وعالم30-10-2020 | 13:30

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الجمعة، أنه من المرجح وقوع مزيد من الهجمات على الأراضي الفرنسية، وأن البلاد تخوض حربا ضد الفكر الإسلامي في أعقاب ثاني هجوم مميت بالسكاكين في مدنها خلال أسبوعين.


وجاء هذا التصريح، على خلفية الهجوم على كاتدرائية نوتردام فى نيس يوم أمس الخميس، الموافق لذكرى مولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، في وقت يتزايد فيه غضب المسلمين في جميع أنحاء العالم بسبب دفاع فرنسا عن حقها في نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة النبي.


وحسيما ذكرت صحيفة "Cyprus mail" فإن الوزير جيرالد دارمانان أدلى بهذا النصريح بعد يوم من قيام مهاجم بقطع رأس امرأة وقتل شخصين آخرين في كنيسة في نيس الأمر الذى جعل الشرطة تطلق النار على الرجل وهو الآن في حالة حرجة في المستشفى.

وقال دارمانان لراديو "ار تي ال" "نحن في حرب ضد عدو في الداخل والخارج"، و تابع "نحن بحاجة إلى أن ندرك أن هذا الحادث لن يكون المرة الأخيرة وستكون هناك أحداث أخرى مثل هذه الهجمات الشنيعة".

وقال كبير المدعين العامين بمكافحة الإرهاب في فرنسا إن الرجل المشتبه في تنفيذه هجوم نيس تونسي من مواليد 1999 وصل إلى أوروبا في 20 سبتمبر، في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية قبالة تونس التي تعد نقطة هبوط رئيسية للمهاجرين من إفريقيا.

وذكر مصدر أمني تونسي ومصدر بالشرطة الفرنسية أن المشتبه به يدعى إبراهيم عويساوي.ىوقال مصدر قضائي، الجمعة، إن رجلاً يبلغ من العمر 47 عامًا اعتقل مساء الخميس للاشتباه في اتصاله بمنفذ الهجوم.



    الاكثر قراءة