وجه عدد من المحاربين القدماء رسائل تهنئة للشعب المصري وقواته المسلحة بمناسبة الذكري الـ 35 لعيد تحرير سيناء، مطالبين جموع المصريين بالوقوف بجانب الجيش للقضاء على الإرهاب ودحره، كما طالبوه بالحفاظ علي مصر ومكتسبات النصر.

بداية وجه اللواء عادل مصطفي حماد أحد قادة المخابرات الحربية والاستطلاع الحربي من أبناء محافظة الإسكندرية، والذي شارك في حربي الاستنزاف، و6 أكتوبر حيث كان يقوم بأعمال خلف خطوط العدو الإسرائيلي، التهنئة للشعب المصري والقيادة السياسية بمناسبة عيد تحرير سيناء، مضيفا لقد قمنا برفع علم مصر علي سيناء بعد النصر الذي بذل في سبيل تحقيقه أغلي وأذكي الدماء المصرية، ومن ثم يجب علي الأجيال المتتالية يحافظوا علي راية مصر عالية خفاقة.

وقال لولا دماء المحاربون القدماء التي بذلت بجانب الجهد والعرق لما وصلت مصر وشعبها للمكانة والكرامة التي هي عليها الآن، حيث كان الاستعمار يستنزف خيرات سيناء، موضحا أن الجيش المصري قام بعمل بطولي بمساعدة ومساندة الشعب، مستدلا علي ذلك بأن أحد قادته طالبه بإحضار ذخيرة من الشرقية للإسماعيلية فأخذ السيارات وذهب ومعه مجموعة من زملائه محدودي العدد، وطلبوا من الناس هناك مساعدتهم في تحميل هذه الذخيرة عبر مكبرات الصوت الموجودة بالمساجد، فكانت الاستجابة علي أحسن ما يرام حيث خرج الجميع رجالا ونساء، شيوخا وأطفالا لمساعدتهم في ذلك.

واختتم مصطفي كلامه مطالبا الشعب المصري بالوقوف بجانب القوات المسلحة لدحر الإرهاب خاصة في سيناء.

من جانبه أضاف المقاتل إسماعيل بيومي "قاهر خط بارليف" في حرب أكتوبر 1973، منذ 35 سنة تحديدا في 25 إبريل 1982 تم تحرير سيناء بالكامل ومن ثم أحب أن أوجه أسمي التهاني للشعب المصري والقوات المسلحة بمناسبة هذه الذكري العزيزة علي قلب كل مصري.

وطالب "قاهر خط بارليف" الشعب المصري بالحفاظ علي جميع المكتسبات التي تحققت منذ 44 سنة بسبب حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر، وذلك بالعمل والعلم معا، مشيرا إلي أن المساحة الإجمالية لسيناء 61 ألف كليلو متر حصلنا علي واحد كيلو متر منها بالحرب خلال 6 سنوات، ثم حصلنا علي باقي المساحة بالعلم والمفاوضات، الأمر الذي يدل علي أن العلم والعمل تتقدم الشعوب وليس بالحرب وحدها.