قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، إن حكومته ستتخذ نهجا حذرا مع بدء نتائج الانتخابات الأمريكية الأسبوع المقبل، لكنها لن تعلق على هذا الصراع الانتخابي.
وبدأ الناخبون الأمريكيون بالفعل في الإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع ومواقع الاقتراع المبكر، لكن الكثيرين سيصوتون في يوم الانتخابات الثلاثاء المقبل.
وصرح ترودو بأن الحكومة ستراقب النتائج ليلة الانتخابات، لكن لن يكون لديها أي شيء لتقوله، مضيفا: "على غرار الناس في البلدان حول العالم، يراقب الكنديون الانتخابات عن كثب في الولايات المتحدة ولن نعلق على النتائج المحتملة".
وتابع أن الخيار متروك للأمريكيين، ومهما حدث، ستعمل حكومته مع الإدارة الأمريكية الجديدة أو الحالية، مضيفا: "سنواصل الوقوف والدفاع عن المصالح الكندية، والبحث عن فرص أكبر للتعاون، ونتطلع إلى تعميق العلاقات الوثيقة بالفعل بين كندا والولايات المتحدة، بغض النظر عن النتائج".
والتقى ترودو، أمس الخميس، بمسؤولين من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا جيرترود فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، في اجتماع افتراضي.
وردد ميشيل ما قاله ترودو، معربا عن ترحيب الاتحاد الأوروبي بتوثيق العلاقات مع الولايات المتحدة، وقال لترودو: "نحن مقتنعون تماما بأنه من الجيد للمستقبل، إذا كان ذلك ممكنا، أن يكون لديك تحالف قوي مع الولايات المتحدة .. هذا خيارنا وإرادتنا السياسية وسنحترم ما سيكون خيار الناخبين الأمريكيين".