قالت منظمة الصحة العالمية، إن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة لملوثات
الرصاص، والتي ينتج عنها الكثر من المشكلات الصحية الخطيرة.
وقالت المنظمة، أن الجهاز العصبي للأطفال لايزال في طور النماء، ما يجعل
قدرة امتصاصه للرصاص، تفوق قدرة البالغين على امتصاصه بين 4 لـ 5 أضعاف، الأمر
الذي قد يسبب عدة مشكلات صحية تتمثل في:
أولًا: الإصابة بالعجز الذهني.
ثانيًا: تدنى مستوى الأداء في المدرسة.
ثالثًا: مشاكل سلوكية
وذكرت المنظمة، أن الرصاص يمكن أن ينتقل للجسم عن طريق
"الابتلاع" وهو ما يتعرض له الأطفال، عندما يلعبون في التراب ويضعون
ألعابهم أو اصابعهم في الفم، ما يجعله ينتقل إلى الجسم بسهولة، كما يمكن أن ينتقل
لهم عن طريق الأطعمة أو المياه، في حال كانت تحتوى على مادة الرصاص.
وشددت المنظمة، على ضرورة ابعاد الاطفال عن مصادر الرصاص، لحمايتهم من خطر
التعرض لمخاطره.