أعرب المستشار مايكل نصيف، خبير التنمية الاقتصادية، عن توقعه بأن يتراجع سعر الدولار الأمريكي، على خلفية عزوف المستثمرين عن المخاطرة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر عقدها خلال أيام، فضلاً عن تراجع معدلات الفائدة الحالية التي باتت تقترب من الصفر، وهو ما يقلل الطلب على الدولار بصفة عامة ما يتسبب في نزول السعر أيضاً عن المعدلات الحالية.
وأضاف نصيف أن تراجع سعر الدولار يأتي أيضاً على خلفية ظهور عملات منافسة ذات قوة عالية بالسوق مثل اليوان الصيني الذي أصبح يتمتع بثقة المستثمرين وحائزي العملات لما تتمتع به الصين من اقتصاد قوي وقادر على المنافسة في جميع المجالات، وهو ما يزيد من كثرة الطلب على العملة مقابل العملات الأخرى، بالتزامن مع تلاشي آمال الأسواق حول تقديم المزيد من الحزم التحفيزية لدعم الاقتصاد الأمريكي.
وأشار نصيف إلى أن الدولار استطاع أن يتمسّك بمكاسبه على خلفية تراجع سعر الذهب، لكن بقية عملات الملاذ الآمن شهدت معاملات هادئة إذ يحجم المستثمرون عن تكوين مراكز قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة الأسبوع القادم، حتى في الوقت الذي تنمو فيه المخاوف بشأن موجة ثانية لكوفيد-19 وتأثيراتها الاقتصادية.