ينظم اتحاد المستثمرات العرب مؤتمره السنوي الـ(23)، غدا الاثنين، بعنوان: "الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي"، وذلك تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبتنظيم مشترك مع إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة.
وتعقد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، صباح غد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية؛ ومن ثم تستكمل فعاليات المؤتمر في مدينة الجلالة خلال الفترة من 3-5 نوفمبر الجاري.
وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إن رعاية جامعة الدول العربية للمؤتمر السنوي لاتحاد المستثمرات العرب، يرجع إلى الأهمية التي توليها الأمانة العامة للجامعة لدعم منظمات المجتمع المدني العربية وإشراكهم في العمل العربي المشترك، لافتة إلى إن مثل هذه المؤتمرات تسهم إسهاما كبيرا في دفع الحركة الاستثمارية للمرأة العربية من خلال تجمع كبار المستثمرات والمستثمرين في الدول العربية والإفريقية.
وأكدت أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من خلال آلياتها تولي اهتماماً بالغاً بشأن الاستثمار العربي عامة، وتمكين ودعم المرأة العربية المستثمرة خاصة.
من جانبها، قالت الدكتورة هدى يسى، رئيس اتحاد المستثمرات العرب، إن المؤتمر يهدف إلى الترويج للاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري في ظل التنمية المستدامة وعرض فرص الاستثمار والتقاء جميع الأطراف الاستثمارية للتعاون العربي الإفريقي لتحقيق تكامل اقتصادي، الأمر الذي يعد فرصة لتوطيد العلاقات الاقتصادية العربية والإفريقية من خلال فتح أسواق تصديرية جديدة، مشيرة إلى أن رعاية الجامعة العربية لهذا الحدث يعكس مدى الأهمية التي توليها الجامعة العربية للمرأة المستثمرة، كما أن اختيار مدينة الجلالة لاستكمال فعاليات المؤتمر يؤكد الرؤية الإستراتيجية المستقبلية وراء إقامة هذه المدينة بهذا الحجم وهذا التميز مما يعد فخرا لكل عربي.
وأوضحت أن برنامج المؤتمر يعتمد على فكرة الجلسات الثنائية بين أصحاب المشروعات والصناعات المتميزة ورجال وسيدات الأعمال المستثمرين والمستثمرات الراغبين في المشروعات ذات الدراسات الواضحة الوافية.
بدوره، أكد المستشار فراج العجمي، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أهمية الدور الذي تلعبه منظمات ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز العلاقات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية بين الدول العربية والإفريقية وتضافر الجهود للنهوض بالتبادل التجاري العربي الإفريقي وتعظيم الاستثمارات المشتركة.
وأشار إلى أنه من المتوقع مشاركة شخصيات حكومية رفيعة المستوى من الدول العربية والإفريقية والمنظمات الدولية، إلى جانب العديد من المستثمرات والمستثمرين العرب والأفارقة.