وصف وزير الصحة الإيطالي روبيرتو سبيرانزا، اليوم الأحد، البيانات الجديدة المتعلقة بتفشي فيروس كورونا بأنها "مرعبة"، قائلا إن أمام بلاده يومين لإقرار مزيد من القيود للحد من انتشار الفيروس.
ونقلت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية عن سبيرانزا قوله "أمامنا 48 ساعة لمحاولة الموافقة على تشديد إضافي (للقيود)، هناك الكثير من الناس حولنا".
وسجلت إيطاليا، أمس السبت، قرابة 32 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة يومية لها منذ بداية الأزمة، كما سجلت 297 وفاة جراء الإصابة بالفيروس، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 38618 حالة وفاة.
وصرح سبيرانزا بأن إغلاقا آخرا، وإن لم يكن إغلاقا كاملا كالذي تم تطبيقه في مارس، يبدو أنه هو الخيار الوحيد، وأضاف "المنحنى الوبائي لا يزال مرتفعا جدا، وأكثر ما يقلقني هو البيانات المطلقة، والتي تظهر منحنى مرعبا".
وكانت إيطاليا قد فرضت الأسبوع الماضي، قيودا على النشاط التجاري، وأمرت بإغلاق الحانات والمطاعم في الساعة 6 مساء، وأغلقت الصالات الرياضية ودور السينما والمسارح في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا، كما فرضت العديد من المدن والمناطق حظر تجول محلي.
وعقد رئيس الوزراء جوزيبي كونتي اجتماعا اليوم مع ممثلين عن الحكومة الإقليمية وأحزاب المعارضة لمناقشة فرض المزيد من القيود، ومن المتوقع أن تعلن الحكومة يوم غد الاثنين عن فرض قيود على التنقل بين المناطق، وعمليات إغلاق محلية في المناطق التي ترتفع فيها معدلات انتقال العدوى، وزيادة استخدام التعلم عن بعد.