فى تصريح حصري وخطير لبوابة "الهلال اليوم" اتهم الشيخ نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد ، السلفيين بأنهم كانوا يعملون مرشدين لأمن الدولة فى عهد حبيب العدلى وزير الداخلية السابق ، وأضاف "اللى كان بيعترض منهم بياخد بالجذمة على دماغة "، وكشف نعيم أن هذه هى المدرسة النجدية وليست المدرسة السلفية ،كما يدعون لأنهم يكفرون الأشاعرة وهم 90 بالمائة من مسلمي العالم وكذا الماتريدية والصوفية

والزيدية والشيعة ، فالأمة الإسلامية كلها كفار لديهم ،لافتا أن الشيخ الألبانى فى شريط مسجل له قال :

أنا لست متخيلا لماذا آل سعود حتى الآن لم يقوموا بإخراج قبر الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد ؟

 

فمن يصلى فى مسجد فيه قبر هو كافر عندهم وقد كان سبب حملة محمد على باشا على الحركة الوهابية أنهم ذبحوا الحجيج لأنهم مشركين أتوا لزيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم فاستنجد

الخليفة العثمانى بمحمد على

ويطرح الشيخ نعيم تساؤلا : "أليس من قام بتوسيع المسجد

النبوى الشريف هو عمر بن الخطاب وتم دفن أبو بكر الصديق فى خلافته به واستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن فيه ، وذلك فى حضرة الصحابة رضوان الله عليهم.

وشدد نعيم على أن المنهي عنه فى حديث لا تتخذوا القبور مساجد هو الصلاة والسجود على القبور ،والاستغاثة بصاحب القبر ، مؤكدا أن قبر الرسول حوله مقصورة أى تقصر المصلين عن

القبر ،وكذا مساجد الإمام الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسه وسائر الأئمة فى مصر .

وهناك إجماع من علماء الأمة على ذلك فى وجود الإمامين الشافعى وأبو حنيفة وابن حنبل والثورى والعز بن عبد السلام فى مصر ولم ينكر أحدهم ذلك ،  وعن تحريم تهنئة السلفيين للأقباط بعيد الميلاد المجيد يسأل الشيخ نعيم أين دليلكم من الكتاب والسنة؟

مؤكدا أنه لا يوجد غير القياس وهو قياس غير ملزم لجموع الامة الإسلامية مستشهدا بقوله تعالى السلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا أليس هذا احتفالا بميلاد المسيح عليه السلام ؟ كما أن الرسول لما دخل المدينة ووجد اليهود يحتفلون بيوم عاشوراء

قال نحن أحق بموسى ويحتفل به المسلمون حتى قيام الساعة .

 ويتهم نعيم السلفيين بمحاولة هدم مؤسسة الأزهر الشريف مؤكدا أنهم سيفشلون وذلك لقوله تعالى "أما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس سيمكث فى الأرض "