يواصل الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس من بلدة طسيلة الظهر" في محافظة جنين شمال الضفة الغربية إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ99 على التوالي، وسط تدهور حالته الصحية.
وقالت هيئة الاسرى وشؤون المحررين الفلسطينيين إن رئيس الهيئة قدري أبو بكر، بعث رسائل إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية، للضغط على الاحتلال لانهاء اعتقال الأسير الأخرس الاداري والتدخل لانقاذ حياته.
وأضافت الهيئة انها تتواصل مع وزارة الخارجية الفلسطينية لإطلاق حملة دبلوماسية لتسليط الضوء على الاعتقال الاداري والضغط على الاحتلال الاسرائيلي لإنهاء اعتقال الأسير الأخرس.
وعن الحالة الصحية للأسير الأخرس، قالت الهيئة إنه يعاني من ارتفاع ضغط عضلة القلب وتزداد المخاوف من الأضرار بالوظائف الحيوية للكلى والكبد والرئتين، محذرة من احتمال تعرضه لانتكاسة مفاجئة.
وأضافت أن الأسير القابع في مستشفى كابلان الإسرائيلي يعاني من إعياء وإجهاد شديدين، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويتعرض لنوبات تشنج وألم شديد في مختلف أنحاء جسده، اضافة الى تشويش في الرؤية وصداع شديد.
وكان قد تم اعتقال الأخرس فى 27 يوليو الماضى وتم نقله بعد اعتقاله إلى معتقل حوارة وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقا إلى سجن عوفر، ثم تم تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقا.
واستمر احتجازه في سجن عوفر إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن عيادة الرملة، وبقي فيها حتى بداية سبتمبر الماضي إلى أن نُقل إلى مستشفى كابلان الإسرائيلي حيث يحتجز حتى اليوم، فى وضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.