عبر عدد من قيادات الإسماعيلية السياسية عن سعادتهم بانعقاد مؤتمر الشباب الثالث للحوار الوطني على أرض المحافظة، برعاية وحضور رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبما يؤكد مصداقية الدولة والقيادة السياسية في رعايتها للشباب وتمكينهم سياسيا.
أشرف العاصي رئيس لجنة الوفد أكد أن استحداث مؤتمر للشباب محل اهتمام وتقدير من الجميع لاسيما أن هؤلاء الشباب هم قاطرة المستقبل لهذا الوطن.
وقال: "بلا شك استضافة الإسماعيلية لهذا الحدث المهم يؤكد أن الإسماعيلية وما يجرى على أرضها من مشروعات عملاقة أصبحت محط أنظار الجميع في الداخل والخارج وأن كنا قد تطلعنا لمشاركة وتمثيل اكبر لشباب الإسماعيلية ومدن القناة".
من جانبها، أشارت سماح علي، أمينة المرأة بحزب حماة الوطن، أنه كما كانت الإسماعيلية البوابة الشرقية لصد كل الغزوات التي أرادت النيل من مصر فيأتي اليوم لتكون الإسماعيلية بوابة الانطلاق نحو مستقبل أفضل يلعب فيه الشباب دورا حيويا في إعادة بناء الوطن.
وقالت: "تحيه للسيد الرئيس الذي جعل الشباب وتأهيلهم وتمكنهم همه الأول باعتبار أن الشباب مستقبل مصر ومن هنا اكتسبت مؤتمرات الشباب أهميتها، وتحيه لأبناء الإسماعيلية الذي كانوا على مدار التاريخ الدرع الواقي الذي يحمى حدود مصر الشرقية".
في حين قال أيمن جلال، أمين حزب التجمع "هذا المؤتمر حمل أهمية خاصة في عبقرية اختيار المكان والزمان فاختيار المكان في توقيت الاحتفال بعيد تحرير سيناء حيث تمثل الإسماعيلية أحد البويات المهمة لأرض الفيروز كما أن حرص الرئيس الالتقاء بشباب مصر بشكل دوري إشارة منة علي العمل مع كل القضايا بنفس الروح والمتابعة المستمرة التي افتقدتها مصر طوال السنين الماضية".
وأضاف "كنت أتمنى أن يكون شعار المؤتمر شباب ضد الإرهاب بعد ما شهدت الأراضي المصرية مزيد من العمليات الإرهابية الخسيسة كما أتمنى مستقبلا أن تتغير إلية الاختيار في المشاركة، وأن يكون هناك دور أكبر للجامعة المصرية وأن تكون هناك رؤية لكيفية تمكين الشباب في إستراتيجية واضحة لدي الدولة حتى لا تتحول المؤتمرات لمجرد احتفالية فقط، وأن يناقش الشباب أزمة مصر وكيفية الخروج من عنق الزجاجة وأن يعلم الجميع أن أزمتنا الاقتصادية مرتبطة بالإنتاج".
بينما أكدت ماجدة النويشي، رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بالإسماعيلية، أن عقد مؤتمرات للشباب في الحقيقة نهج محمود لأن العهود السابقة كان هناك تهميش للشباب، واعتقد أن أي دولة تسعي للتقدم عليها أن تقدم الشباب في الصفوف الأولى.
كما أكدت أن اختيار عقد مؤتمر الشباب في الإسماعيلية أثناء احتفالات سيناء، يؤكد على أن ما يحدث في سيناء لن يعرقل مسيرة التنمية من مشروعات عملاقه بمنطقة القناة.
أما النائب عبد الفتاح عبدالله عضو مجلس النواب فقال: "انعقاد مؤتمر للشباب بشكل دوري والاهتمام بما يصدر عنه من توصيات وإدخالها حيز التنفيذ يؤكد مصداقية الدولة والنظام في الاهتمام بالشباب وتمكينه سياسيا".
وأضاف: "استضافة الإسماعيلية للمؤتمر الثالث للشباب شيء عظيم وتقدير للمحافظة وما يجرى على أرضها من مشروعات عملاقة في قناة السويس والأنفاق والإسماعيلية الجديدة واستصلاح المليون والنصف مليون فدان".
من جانبه أكد النائب عصام منسي، عضو مجلس النواب، أكد أن أهمية مؤتمر الشباب تنبع من التواصل المباشر بلا حواجز بين الشباب والقيادة السياسية لاطلاعها على كل ما يجرى على أرض الوطن والاستماع إلى أفكارها وأرائها.
وقال: "انعقاد المؤتمر على أرض الإسماعيلية فرصة مهمة لاستماع القيادة السياسة لصوت شباب المحافظة والإقليم والتعرف على مشكلاتهم عن قرب من ناحية وإطلاع الشباب على ما يجرى من مشروعات وتخطيط استراتيجي للدولة من ناحية أخرى".