أدان النائب الأول للرئيس الأفغاني، عمر الله صالح، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله، الهجوم على جامعة كابول، الذي أسفر عن إصابة عشرات الطلاب.
وقال صالح في تغريدة على تويتر بعد ساعات من الهجوم سنصلح "الفشل الاستخباراتي. لكن طالبان وحلفائهم الشياطين ذوي التفكير المماثل لن يكونوا قادرين على الإطلاق على غسل ضميرهم من هذا الهجوم الدنيء وغير المبرر"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية.
ووصف عبد الله عبد الله الهجوم بأنه "جريمة شنعاء"، مضيفًا أن "للطلاب الحق في الدراسة بسلام وأمن".
وفي غضون ذلك، غرد المتحدث باسم الرئيس الأفغاني صديق صديقي قائلا: "اليوم ندين بشدة الهجوم الإرهابي على جامعة كابول".
وأضاف: "لدينا ثقة كاملة في الجهود الهائلة التي تبذلها قواتنا الأمنية للقضاء على الإرهابيين في أسرع وقت ممكن"..مضيفا "بعد الهزيمة المشينة للإرهابيين في هلمند؛ تستهدف هذه المجموعات المجزأة حاليا الأماكن الأكاديمية الأفغانية".
من جانبه، أدان الممثل المدني لحلف الناتو في أفغانستان ستيفانو بونتيكورفو الهجوم على جامعة كابول، قائلا إن هذا هو الهجوم الثاني على المؤسسات التعليمية في كابول في غضون 10 أيام.. مضيفا "الأطفال والشباب الأفغان بحاجة إلى الشعور بالأمان عند الذهاب إلى الدراسة".
وتأتي هذه الإدانات في الوقت الذي تتعرض فيه جامعة كابول لهجوم من قبل مسلحين مجهولين.
وأشارت التقارير إلى استمرار الاشتباكات حتى الآن.