يوافق غدًا الثلاثاء 3 نوفمبر، الذكرى الرابعة لأحد أبرز القرارات الاقتصادية  التاريخية في مصر، والذي تضمن تحرير سعر الصرف أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية، وفق آليات العرض والطلب.

 

وترصد " الهلال اليوم " أبرز المراحل التي مرت بها العملة الوطنية، خلال الفترة من نوفمبر 2016 حتى نوفمبر 2020، والتي جاءت على النحو التالي:

 

- منذ اتخاذ البنك المركزي قراره في  2016  بـتحرير سعر الصرف، تراجع الجنيه بنحو 9.8 %،  ليرتفع سعر الدولار إلى  14.63 جنيه للشراء، و14.65 جنيه للبيع.

 

- خلال 2018، شهد سعر صرف الدولار استقراراً بين مستويات 17.6 جنيه و17.97 جنيه.

- شهد الجنيه المصري موجة ارتفاع أمام الدولار خلال 2019، محققاً مكاسب تاريخية بدعم قرارات خفض سعر الفائدة.

 

وتحسن الأداء الاقتصادي حيث ارتفع بنحو 9.95 % منذ بداية 2019  عند مستوى 16.07 جنيه للشراء و16.2 جنيه للبيع، وفقاً للبيانات المتاحة من البنك المركزي.

 

وكان ارتفاع قيمة الجنيه أبرز الدعائم بعد تباطؤ معدلات التضخم لخفض المركزي المصري لأسعار الفائدة بنحو 3 مرات منذ بداية 2020.

 

- وصل إلى ما دون مستوى 16 جنيهاً، يوم 2 نوفمبر 2020 ليصل إلى 15.66 للشراء و15.76 للبيع.

 

يذكر أن وزارة المالية حددت سعر صرف الجنيه في موازنة العام المالي 2019-2020 عند 17.46 جنيها.