الأربعاء 22 مايو 2024

مراهنات واسعة على فوز ترامب بولاية جديدة.. خبراء: الأصلح للعالم.. سنرى مفاجآت تغير السياسة الدولية.. ونتخوف من أعمال العنف

تحقيقات2-11-2020 | 16:58

يعتبر خبراء، أن سياسة ترامب الأفضل للشرق الأوسط في ظل دعم الإدارة الأمريكية لآليات مواجهة الإرهاب والتطرف، وتخوف العالم من إدارة الديمقراطيين للبيت الأبيض بعد التسريبات الأخيرة التي فضحت مخططهم الشيطاني، لتفتيت العالم ومحاولة إسقاط مصر من خلال دعم جماعة الإخوان الإرهابية التي أسقطها المصريون في عام 2013.

ويقترب كل من الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، من حسم الانتخابات الأمريكية التي لم يبقَ عليها سوى سويعات قليلة، وتنطلق عملية التصويت النهائية داخل التجمعات الانتخابية ظهر غد الثلاثاء.

ورغم إسدال الستار على الموسم الانتخابي الأكثر صخباً في تاريخ الولايات المتحدة، إلا أنه يتم تنصيب الرئيس رسميا فى 20 يناير من العام المقبل.

ويخوض المرشحان الانتخابات وسط حالة من التباين الواسع في استطلاعات الرأي، وإعلان الرئيس تلميحات كبيرة بفوزه في الانتخابات لجولة ثانية.

ويلقي دونالد ترامب بكل ثقله، اليوم الإثنين، في السباق إلى البيت الأبيض عشية الانتخابات الرئاسية على أمل نقض كل استطلاعات الرأي التي تشير إلى تقدم خصمه الديموقراطي جو بايدن عليه.

ورغم الرياح المعاكسة، يبشر رجل الأعمال السابق بـ"موجة" جمهورية ستكتسح البلاد.

وقال ترامب الذي يخشى أن يكون أول رئيس لولاية واحدة منذ أكثر من ربع قرن، لجمهور من المؤيدين الأحد "سنفوز بأربعة أعوام إضافية في بيتنا الأبيض الرائع".

 

ترامب الأقرب للفوز:

قالت النائبة داليا يوسف عضو لجنة العلاقات الخارجية، إن الانتخابات الأمريكية التي يخوضها دونالد ترامب وجو بايدن، يحسمها أصوات المجمع الانتخابي في مختلف الولايات، لافتة إلى أن اللعبة في الانتخابات الأمريكية مختلفة بشكل كبير ويصعب توقعها بأي شكل من الأشكال.

 

وأشارت النائبة البرلمانية، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، إلى أن الانتخابات الأمريكية مثلها مثل ما حدث في عام 2016 بأن جميع استطلاعات الرأي تؤكد فوز هيلاري كيلنتون إلا أن الرئيس ترامب حسمها، مسقطا كل ما توقعته وسائل الإعلام حول فوز كلينتون، لينتهي الأمر بقيام المجمع الانتخابي بإعلان فوز وإنصاف ترامب، الأمر الذي نتعلم منه أن كل شئ وارد.

 

ولفتت إلى أن كل الاستطلاعات الأخيرة تنذر بفوز بايدن على المستوي الشعبي وتقدمه على ترامب بعشر نقاط، مشددة أنه لا يجب بناء أراؤنا واعتمادنا على هذه الاستطلاعات.

 

وأوضحت النائبة إن الانتخابات الأمريكية قد تكون مؤشر لقضايا الرأي، لافتة إلى الانتخابات هذه المرة لا تحظى بالحماس الانتخابي من قبل مؤيدين ترامب، وهذا عكس ما يحدث من قبل مؤيدين بايدن الديمقراطيين.

 

وأكدت أن اختلاف الديمقراطيون ليس مع الجمهوريين بشكل خاص، لكن اختلافهم مع إدارة وسياسة ترامب نفسه، لذلك حماس وهدف الديموقراطيين هو فشل وسقطوط ترامب، بسبب عدة قضايا منها التمييز والعنصرية خاصة بعد قتل جورج كلويود، الأمر الذي أدى إلى تشكيل حركات ضد ترامب مثل حركة حياة السود والأنتيخا.

 

وأشارت النائبة، إلى أن ترامب تمكن من توفير مليون فرصة عمل، وتحسين الوضع الاقتصادي الأمريكي طوال السنوات الأربع، لكن جاءت أزمة كورونا لتتسبب في تحول 11 مليون أمريكي إلى عاطلين عن العمل، وسط تراجع الاقتصاد الأمريكي.

تخوفات من أحداث عنف:

ومن جانبه، قال الدكتور ماك شرقاوي، كاتب وأستاذ العلاقات الدولية، إن هناك حالة من الاستقطاب بين مرشحي الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، وجو بايدن، تشهدها الولايات المتحدة الامريكية لأول مرة في تاريخها.

وأضاف شرقاوي، في برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أن الأقرب للفوز في الانتخابات التي تجرى في الثالث من نوفمبر الجاري هو المرشح الجمهوري والرئيس الحالي ترامب، متوقعا حدوث أعمال عنف عقب نتيجة الانتخابات الرئاسية أيًا من كان الفائز.

ولفت إلى أن هناك ميليشيات عسكرية أمريكية مرخص لها حمل السلاح، مؤكدا أن هناك 360 مليون قطعة سلاح يملكها 120 مليون أمريكي من البيض المتعصبين.

وأشار إلى أن ترامب نجح في إفشال المساعدات الأوروبية لإيران، بالإضافة إلى كونه نجح في توفير الكثير من فرص العمل لشباب الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح أن ترامب نجح في عودة 50% من قوات جيش بلاده التي كانت في الخارج دون أي نتيجة من ورائها لأمريكا، مشددا على أن ترامب يعمل لصالح بلده وشعبه.

    الاكثر قراءة