أصدر مجلس تنسيق التبليغ الإسلامي في إيران بيانا، الاثنين، أعلن فيه إلغاء مظاهرات ذكرى اقتحام السفارة الأمريكية.
وقال في البيان إنه تم إلغاء المظاهرات حفاظا على سلامة المواطنين في ظل الموجة الحادة التي تعيشها البلاد من تفشي فيروس كورونا والتزاما بتوصيات اللجنة الوطنية لمكافحة الفيروس.
وفي وقت سابق، دعا حاكم طهران أنوشيروان محسني، وقائد عمليات مكافحة كورونا في طهران، علي رضا زالي، إلى إلغاء مظاهرة مقررة يوم الثلاثاء، أمام المقر السابق للسفارة الأمريكية، في الذكرى الـ 41 لاقتحامها.
وقال المسؤولان الإيرانيان، في رسالة مشتركة إلى وزير الداخلية، عبد الرضا رحماني فضلي، إن "الوضع الوبائي في العاصمة خطير للغاية، وإن أي تجمعات ستؤدي إلى تأزيم الأوضاع".
وأضافا أن "إقامة مراسم ذكرى اقتحام السفارة الأمريكية، ليس لصالح المواطنين في الوقت الراهن".
وكان مجلس تنسيق التبليغ الإسلامي، المسؤول عن تنظيم المسيرات في إيران، قد أعلن عن اعتزامه تنظيم مظاهرة بأعداد محدودة، ولفترة وجيزة، أمام مقر السفارة الأمريكية، عصر يوم الثلاثاء.
وكان من المقرر أن يلقي رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف كلمة التجمع، إلا أنه اعتذر بسبب إصابته بفيروس كورونا، وخضوعه للعزل الذاتي، بينما تقرر إلقاء الكلمة من قبل عزة الله ضرغامي، عضو المجلس الأعلى الثقافي للثورة الإيرانية، وهو من بين الطلاب الذين اقتحموا السفارة الأمريكية عام 1979 إبان انتصار الثورة في إيران.
وتخضع العاصمة الإيرانية ابتداء من الاثنين وحتى الجمعة، إلى جانب 24 مدينة، لقيود على دخول وخروج السيارات الخاصة، للحد من التنقل.