يشهد سوق المواد الغذائية في إيران حالة من الفوضى منذ عدة أشهر بسبب نقص وغلاء أسعار السلع الأساسية.
وتواجه ملايين الأسر في إيران مشاكل كبيرة في توفير الحد الأدنى من الطعام يوميا تبعا لتدهور مؤشرات الاقتصاد المحلي لدرجة تغيير الكثير من العادات الغذائية.
انتخابات أمريكا تخيم سلبيا على اقتصاد إيران.. مقامرات "وهمية" بالأسواق وتحول شح زيت الطعام إلى عنوان رئيسي في الإعلام الإيراني المحلي خلال الأيام الماضية، وذلك بعد أن امتدت طوابير طويلة أمام المتاجر على أمل شراء هذا المنتج الأساسي.
وأفادت تقارير إعلامية أن بعض المتاجر الكبرى لا تبيع أكثر من 3 زجاجات من زيت الطعام سعة لتر واحد لعملائها، ويتعذر تماما وجود سعات لترية أخرى من الزيت السائل.
وأعلن مركز الإحصاء الإيراني (حكومي) قبل عدة أيام عن زيادة في أسعار مجموعة الزيوت والدهون خلال الشهر الماضي تعادل 16.2 %.
وطال غلاء الأسعار المستمر سلعا غذائية رئيسية على موائد الإيرانيين من قبيل البيض، ومنتجات الألبان، والسكر، والخبز، واللحوم الحمراء، والدجاج، ومعجون الطماطم، والزيت السائل، والأرز، والشاي.
وألقت صحيفة كيهان لندن المعارضة الناطقة بالفارسية والتي مقرها بريطانيا في تقرير لها، الإثنين، باللوم على الحكومة الإيرانية جراء فشلها في ضبط الأسعار داخل الأسواق المحلية ومكافحة الاحتكار.
كما ارتفعت أسعار البروتين الحيواني بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة، حيث سجل سعر الكيلو جرام الواحد من اللحوم الحمراء أكثر من 140 ألف تومان إيراني ( 1 دولار أمريكي= 4200 تومان بسعر الصرف الحكومي).