عبرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باتشيليت، عن قلقها من "الهجمات العشوائية" جراء النزاع الأذربيجاني الأرمني، مشيرة إلى أن بعضها قد يرتقي لمستوى جرائم الحرب.
وقالت باتشيليت، في بيان أصدرته اليوم الاثنين، إن الأعمال القتالية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له أسفرت عن "تدمير المنازل وتحويل الشوارع إلى أنقاض وإجبار الناس على الفرار والبحث عن أمان في الأقبية".
وأضافت المسؤولة الأممية: "لا يمكن أن يكون القانون الدولي الإنساني أوضح. الهجمات التي يتم تنفيذها انتهاكا لمبدأ التمييز والتكافؤ قد يتم تصنيفها جرائم حرب وعلى طرفي النزاع إجراء تحقيقات فعالة وسريعة ونزيهة وموضوعية في مثل هذه الانتهاكات مع ملاحقة المسؤولين المرجحين عنها".
وأشارت إلى استمرار الهجمات على مواقع مدنية لدى كلا الطرفين على الرغم من الاتفاق بينهما حول عدم استهداف المدنيين بشكل متعمد، بما في ذلك الضربات الأخيرة على مركز إقليم قره باغ ستيباناكيرت (خانكيندي) ومدينة ترتر الأذربيجانية.
ولفتت إلى أن أذربيجان أعلنت سابقا عن مقتل 91 مدنيا جراء الهجمات الأرمنية، بينما تحدثت يريفان عن مصرع 45 مدنيا في قره باغ و2 في أراضي أرمينيا.