انتقد نجل رئيس الوزراء الراحل إسحاق رابين يوفال رابين، الخطاب العام والهجمات المتبادلة بين القادة السياسيين، وعلى المؤسسة القانونية في إسرائيل، وقال إن "المجتمع الإسرائيلي لم يتعلم الدروس من اغتيال والدي قبل ربع قرن".

وقال رابين الابن إنه "يشعر بالارتياح لرؤية العدد المتزايد من الإسرائيليين غير مستعدين لقبول الوضع الحالي فيخرجون إلى الشارع للاحتجاج على ذلك"حسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأضاف "أعتقد أيضاً أن الأمور تحدث بصورة غير متوقعة. لست واثقاً أن الصدمة المقبلة ستحدث بنفس الطريقة. أنا شبه متأكد أنها ستحدث، لكني لست متأكداً من كيفية حدوث ذلك. هل سيكون اغتيالاً آخر؟ هل سيكون شيئاً آخر؟ لا أعرف".

ردا على سؤال حول استخلاص الدروس من اغتيال والده، قال رابين: "لا أظن ذلك. على العكس، لا نرى سوى المزيد من الانحدار".

وقال رابين إن "احتجاجات اليمين في التسعينيات ضد عملية أوسلو للسلام بين حكومة رابين والفلسطينيين، والتحريض ضد الذين قادوها أدت إلى مناخ عدائي بلغ ذروته باغتيال والدي. هذا الجو المتوتر، تعمق منذ 1995".

وانتقد رابين النائب العام الذي لم يتخذ إجراءات ضد الدعوات لاغتياله أبيه. وقال: "الأمر متروك للقادة لضبط أنفسهم وخفض ألسنة اللهب المرتفعة جداً في هذه المرحلة".

وأردف قائلاً إن "اللغة الجامحة التي يستخدمها الكثير من القادة في هذه الأيام، سواء كانوا على رأس سلم القيادة أو في مستويات أدنى، تمهد الطريق لحوادث إضافية من هذه الطبيعة"، في إشارة إلى اغتيال والده.