أعلنت روسيا سر تهافت الأجانب على التعاون مع الأجهزة والمخابرات الخاصة بها.
وكشف رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، أن سبب تعاون الأجانب معها ليس لأسباب أيديولوجية أو مصالح مادية، إنهم يريدون أن يكونوا إلى جانب الخير والعدالة، تمامًا ككل العملاء الروس الذين يخدمون نفس الهدف.
وأوضح أن هناك الكثير من الأشخاص من مختلف الجنسيات تطلب بنفسها العمل معنا وليس فقط بدافع مادي أو أيديولوجي، حيث يدرك هؤلاء من خلال عرض خدماتهم أنهم يخدمون الإنسانية والأمن الدولي وروسيا ولديهم كل الثقة بنا.
وأضاف: "صدقوني، هناك الكثير من الأشخاص المستقلين العقلانيين الذين يتعاطفون مع السياسة الخارجية لروسيا، ويعلمون أن روسيا مستعدة للدفاع عن القيم الإنسانية العالمية والتمسك بها، بالإضافة إلى مهمتها باتباع سياسة سلام عالمية".
وأوضح أن الاستخبارات الخارجية الروسية تعتبر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، الخصم الرئيسي لها.
وقال "بما أن أجهزة المخابرات الأمريكية، وقبل كل شيء وكالة المخابرات المركزية، من بين أقوى أجهزة المخابرات في العالم، فإن الزملاء من وكالة المخابرات المركزية يعدون الخصوم الرئيسيين لنا".
وأضاف ناريشكين، "نحن لا نزال نحافظ على علاقات شراكة مع زملائنا من وكالة المخابرات المركزية ونتبادل المعلومات، خاصة حول موضوع مكافحة الإرهاب الدولي. ومثل هذا التفاعل موجود عمليًا على مستوى جميع أجهزة المخابرات الكبرى في العالم".
وأكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، أن الاستخبارات الخارجية الروسية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "السي آي ايه" شركاء حتى الآن وتبادل المعلومات بينهما قائم.