وقعت حالة من الفوضى وشجار جماعي بمستشفى إسرائيلي، اليوم، بين أقارب سيدة توفيت بكورونا من جهة، وعاملين بالمكان من جهة ثانية.
واندلع الاشتباك في مستشفى أساف هروفيه بمدينة تل أبيب وسط إسرائيل، عندما طالب أقارب امرأة توفيت بفيرس كورونا من الإدارة تغيير سبب الوفاة.
وبحسب قناة "كان" الرسمية أراد أهل المتوفاة، دفنها دون إخضاعها لإجراءات الدفن المتبعة مع وفيات كورونا بما في ذلك لف الموتى بأكياس بلاستيكية.
ففي إسرائيل عادة ما يوارى المتوفى من اليهود الثرى في ثوب فضفاض وكفن دون نعش، أما الآن فيتم نقل جثث ضحايا كورونا لكي يقوم بتغسيلها أفراد يرتدون ملابس وقاية كاملة ويتم لفها بغطاء بلاستيكي محكم، وقبل الدفن تُلف الجثث بالبلاستيك مرة أخرى.
ويقول ياكوف كيرتس، الذي يعمل لدى منظمة شيفرا كاديشا وهي الجماعة الرئيسية التي تشرف على دفن اليهود في إسرائيل: "المشاعر متباينة جدا. لا ندري ماذا نتوقع. ولا نعرف كم عدد الموتى الذين سنتولاهم. المخاوف كثيرة".
يشار إلى أن الجنازات وطقوس الحداد تغيرت للجميع منذ فرضت السلطات الإسرائيلية والفلسطينية تعليمات لملازمة البيوت وقيدت أعداد المشاركين في التجمعات العامة لمحاولة وقف انتشار العدوى.
وأعلنت إسرائيل، في وقت سابق اليوم تسجيل 774 إصابة، بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 315 ألفا و983 منها 2580 حالة وفاة، و303 ألفا و643 حالة تعاف.