قال الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، إن حركة الإصلاح الاقتصادى التي قامت بها مصر منذ عام 2016، بداية من خطوة تعويم الجنيه، والتي تُعد أحد أكبر الخطوات الجريئة في تاريخها، حيث نتج عنها جذب للاستثمارات الأجنبية وعودة السياحة، وهما جانبان أساسيان للنهوض بمصر اقتصاديًا
وأضاف عبده، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، أن خطوة تعويم الجنيه ساهم أيضًا في ارتفاع نسبة الصادرات المصرية إلى الخارج، قائلا: "نحن الآن نسير في الطريق السليم بشهادة العالم كله".
وأشار إلى أنه طبقا للمؤشرات والتقارير الدولية خلال عام 2019 فأن الاقتصاد المصرى ثالث أعلى معدل نمو على مستوى العالم بعد الصين والهند، موضحًا أن الجنيه المصرى صاحب المركز الثاني في أفضل العملات أداء على مستوى العالم بعد العملة الروسية،
وأكد رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية أن مصر تُعد من أكبر القوى الجاذبة للاستثمار في قارة إفريقيا، حيث انخفض معدل التضخم من 33% إلى 4.3% في حين وصل الحال في تركيا إلى 33.6%، وانخفض عجز الموازنة.
واختتم عبده، تصريحاته، قائلاً: "إن في ظل جائحة كورونا لم تفلح الاقتصاديات العالمية في تجاوز هذه الأزمة، بينما ظل الاقتصاد المصرى مقاوما حتى الآن ومحققا معدلات نمو إيجابية، مؤكدًا أن لم يحدث أي عجز في السلع الضرورية، مضيفًا أن مصر رغم الجائحة حققت معدل نمو يزيد عن 2%، فى حين الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة أكبر اقتصاد على مستوى العالم، حققت -6.6%، فرنسا -7.2%، اليونان -7.9% بريطانيا -6.5%، والصين 1.2% فقط.