أغلقت سوق الأسهم السعودية على هبوط، اليوم الثلاثاء، متأثرة بمجموعة من نتائج أعمال الشركات المخيبة للآمال، في حين أنهى المؤشر القطري سلسلة خسائر استمرت على مدار ثلاث جلسات.
وهبط المؤشر الرئيسي للمملكة 0.3% ونزل سهم البنك السعودي الفرنسي 2.1% بعد إعلانه هبوط أرباح الربع الثالث 10.5%.
وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الوطنية (تصنيع) 2.3% بعدما منيت الشركة بخسارة صافية في الربع المنتهي في 30 سبتمبر أيلول.
لكن سهم أرامكو أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، ارتفع 0.6% بعدما أعلنت تراجع الأرباح الفصلية بسبب أزمة فيروس كورونا التي ما زالت تكبح الطلب وتضغط على أسعار الخام.
وهبط مؤشر بورصة دبي الرئيسي 1.2%، إذ نزل سهم بنك دبي الإسلامي 1.4%. وتراجع سهم الإمارات دبي الوطني 1.4%.
وأضاف مؤشر أبوظبي 0.3% وقاد المكاسب سهم بنك أبوظبي الأول الذي صعد 0.7%.
وأعلن أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، عزمه فصل أنشطة المدفوعات الحالية لتصبح وحدة تابعة مملوكة له بالكامل في ظل طموحات نمو إقليمية.
وخارج الخليج، صعد المؤشر الأسهم القيادية في مصر، إذ ارتفعت معظم أسهمه ومن بينها البنك التجاري الدولي، الذي زاد 2%.
أظهر مسح اليوم أن القطاع الخاص غير النفطي في مصر نما في أكتوبر بأسرع وتيرة في ست سنوات تقريبا، إذ اكتسب التعافي من جائحة فيروس كورونا زخما.
وبلغ مؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات 51.4، ارتفاعا من 50.4 في سبتمبر أيلول ليفوق مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش.