السبت 23 نوفمبر 2024

«المصور» تحدثت لـ «فرق البطولات»: هندسة القاهرة..أرض الابتكارات

  • 26-4-2017 | 13:21

طباعة

تحقيق: أشرف التعلبى

شباب عرفوا التحدى منذ الصغر، يحملوا ببراءة الأختراع ورفع علم مصر دوليا، كافحوا ولا يزالون فى مرحلة الكفاح تلك رغبة فى الوصول إلى العالمية، يحلمون بمستقبل مشرق على أرض المحروسة، هدفهم الصعود فوق منصات التتويج، ورغم قلة الإمكانيات وأحيانا يجمعون الأموال من بعضهم لبعض إلا أنهم استطاعوا الصمود، صغار السن لكنهم عرفوا طريق الإبطال.

عاشت «المصور» مع مبتكرى كلية الهندسة بجامعة القاهرة، لتتعرف على نماذج من ابكتاراتهم، والبحث عن إجابة للسؤال الصعب..»هل تستحق تلك الأعمال أم لا؟».. أثناء حديثنا معهم لا يمكن نسيان كلمات بعضها لا يزال عالقا فى الأذهان، فهم يجمعون من بعضهم البعض ٥٠ جنيها لشراء قطعة غيار أو مسمار، ويذهبون إلى منطقة شبرا والسبتية لشراء قطع من الحديد للقيام بعملية اللحام والتجهيز بورشهم الخاصة.

وجدنا أيضا بالورش المخصصة لصناعة وإعداد هذه الابتكارات أدوات للأكل والشرب والنوم، وبسؤالهم عرفنا أن بعضهم ينام بعض الأيام لإنهاء عمل مطلوب قبل المشاركة بالمسابقة، وعلى حد قولهم إنها غرفة العمليات الخاصة بهم، علما بأن هذه الورش مزدحمة ومكدسة بالمفاتيح والمفكات والمسامير وقطع الحديد والعجل.

الأجمل فى الموضوع أن المشاركين فى كل ابتكار من مختلف الأقسام ولكل مشارك جزء حسب تخصصه، ولا يمكن إغفال دور جامعة القاهرة وحرصها الدائم على تشجيع الطلاب على الابتكار والبحث فى مجالات هندسية تكنولوجية متقدمة وكذلك لإتاحة الفرص للطلاب للتطبيق العملى للعلوم الهندسية التى يتلقونها بالكلية.

«باها» للطرق الوعرة

فريق «باها» عبارة مجموعة من طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة، يمثلون الجامعة فى مسابقة دولية على مستوى جامعات العالم يطلق عليها «باها» وتقام فى الولايات المتحدة الأمريكية سنويا فى ثلاثة محافل كلا منها فى ولاية مختلفة، وهدف هذه المسابقة تنافس طلاب من مختلف جامعات العالم فى تصميم وتنفيذ سيارة للطرق الوعرة، قادرة على تحمل الصعوبات من رمال وصخور ومنحدرات وأراضى ضحلة وثلج، ووضع تصور افتراضى لمصنع ينتج كميات من هذه السيارة فى السوق المحلى وكيفية تسويقها مما ينمى قدرات الطالب فى هذه المجالات. وأيضا الربط بين المنهج العملى والنظرى واكتساب خبرات العمل واستمرار الاستفادة من هذه الخبرات عن طريق نقلها للطلبة الجدد من مختلف الدفعات، لأن المسابقة تشترط أن يكون طالبا مقيدا فى الجامعة ولا تحدد مرحلة معينة.

كما أن المسابقة تنقسم إلى جزءين الأول منها نظرى وهو يمثل ٣٠ ٪ من التقييم والآخر عملى يمثل ٧٠ ٪. الجزء النظرى يتكون من تقييم التصميم وتكاليف تنفيذه، والتصور الافتراضية للمصنع وكيفية التسويق للسيارة.

الجزء العملى يكون عن طريق تجربة السيارة واختبارها بطرق مختلفة، للتأكد من مدى فعاليتها مع الأهداف المصممة من أجلها وبعد اجتياز هذه الاختبارات يكون السباق الكبير ومدته ٤ ساعات، يتكون من كل هذه الاختبارات مجمعة التى نطمح فى الوصول إليها وتحقيق مركز متقدم.

وبدأت جامعة القاهرة فى المشاركة بعد أن عرض مجموعة من الطلبة فكرة المسابقة على الإدارة التى وافقت عليها فى العام ٢٠١٣، ليتم بعدها التسجيل فى مسابقة ٢٠١٤، وكان الفريق المصرى هو الفريق العربى والإفريقى الوحيد المشارك فى البطولة واستكملت الجامعة دعمها للفكرة وتمكنت من المشاركة فى مسابقة عام ٢٠١٥ وكانت أيضا الممثل الوحيد.

وقد نجح الفريق العام الماضى فى اجتياز الفحص الفنى والمشاركة فى السباقات فى المسابقة التى أقيمت فى ولاية تينيسى فى إبريل عام ٢٠١٦ كأول فريق مصرى يجتاز الفحص الفنى لمنظمة مصنعى السيارات.

يتكون الفريق من الطالب: ممدوح ماندو سيد، ومحمد أحمد طه، وعاصم مصلحى، ومحمد عفت، ومعتز عبد الرحمن، وعماد خالد، وعمرو عادل، وحسام محمد احمد، وإسماعيل احمد، ومرام صلاح الدين، وكريم شريف، وبولا سليمان، وأحمد ياسر، حيث تنقسم عليهم مهام العمل من تصميم وتصنيع والعمل على توفير التمويل، ويعملون بالتوازى مع الدراسة، حيث إن الدافع الوحيد للمجموعة هو اقتناعهم بمثل هذه المشروعات، ومستعدين لتحمل العبء المادى والبدنى والدراسى نظير نجاح المشروع، على حد قولهم. كما شاركت السيارة خلال المرحلة السابقة فى العديد من المؤتمرات وأيضا بالظهور فى البرامج التليفزيونية والصحافة للوصول لأكبر عدد من المتابعين.

من جهته قال ممدوح ماندو سيد، مسئول مشروع باها: هدفنا أن نستطيع منافسة الجامعات العالمية، ولذلك ونحن نعمل فى صناعة السيارة حاولنا التقليل بقدر الإمكان من وزرنها والرفع من قوتها للسير فى الطرق الوعرة، وهناك عدة اختبارات فى المسابقة لتقييم السيارة، من التحكم فيها ومدى تحملها، ونحن كنا ممثلا لمصر والوطن العربى وإفريقيا فى المسابقة، كما أننا أول فريق مصرى استطاع اجتياز الفحص الفنى من منظمة مصنعى السيارات.

وأكمل: ثم يأتى تقييم السيارة من حيث أحسن كفاءة بأقل تكلفة، سرعة السيارة ٤٠كم/ الساعة، والأزمة التى نعانى منها الدعم من حيث الرعاية والمشاركة فى المسابقات العالمية، ونحن نشارك فى مسابقة بها ١١٠ فرق من كل دول العالم، والعام الماضى نحن الوحيدون من الوطن العربى كله كنا مشاركين فى المسابقة، وسجلنا فى المسابقة وسوف نشارك نهاية الشهر، وسوف تكون فى ولاية كاليفورنيا بأمريكا، ونطمح فى الحصول على الجائزة الأولى.

«السيارة البدال»

مجموعة من طلاب قسم الهندسة الميكانيكية ابتكروا عجلة فائقة السرعة، عبارة عن نموذج سيارة تسير بطاقة الإنسان (البدال) بمعايير ومقاييس محددة، المشاركون هم: أحمد الأوسية مسئول المشروع، وسيد رمضان مسئول الشاسيه والتصينع، وسلمى عماد مسئولة الفرامل وانتقال الحركة، وعلى أشرف مسئول الديناميكا الهوائية، وعبد الرحمن حازم مسئول نظام التعليق، ومحمود حبيب مسئول التوجيه.

أحمد الاوسية مسئول المشروع، قال: العجلة تستطيع الحركة وسط المدينة، وتصل لسرعة السيارة عن طريق مجموعة من التروس بالإضافة لمكون خارجى يغطى العجلة لتقليل احتكاك الهواء بالعجل لتصل لسرعة عالية دون بذل مجهود إضافى.

وأوضح أن «المنظمة الأمريكية تنظم ٣ مسابقات كل عام وجامعة القاهرة تشارك منذ ٣ سنوات، واستطعنا العام الماضى تحقيق المركز ٨ من ٣٢ فريقا مشاركا من مختلف جامعات العالم، حيث إن جامعة القاهرة كانت تمثل مصر والشرق الأوسط فى المسابقة».

وتابع: الهدف من المسابقة تشجيع الطلاب على تطوير العجل للحد من استخدام السيارات للتقليل من استخدام الوقود، والاتجاه نحو مجتمع صحى عن طريق ممارسة الرياضة، وتم الانتهاء من تطوير وتحديث العجلة بنسبة ٩٠٪ ومتبقى ٥٪، والـ٥٪ الباقية هى السفر والمشاركة فى المسابقة، كما أن متوسط السرعة ٤٠كم/ للساعة، حيث إن مواصفات العجلة من تروس وكرسى وغيرها تساعد على قيادتها بأقل مجهود، والشاسيه الخارجى يقلل من احتكاك العجلة بالهواء، ويتم تصنيع معظم مكونات العجلة بالورشة الخاصة بالفريق، بعد أن نقوم بالانتهاء من التصميمات.

وأضاف: الكلية تحاول بكل طاقتها توفير الدعم للفريق، لكن نحتاج تمويلا ماديا حيث إن تكاليف السفر والمشاركة فى المسابقات كبيرة، والكلية تتحمل تكاليف صناعة العجلة، ودور الفريق البحث عن راع من رجال الأعمال للمساهمة فى رعاية الفكرة.

من جانبه قال سيد رمضان، مسئول الشاسيه والتصنيع: تم تصميم كرسى قائد العجلة على شكل العمود الفقرى للإنسان، وهذا الكرسى مريح لكل الأعمار، ومناسب أيضا لقصار القامة وطوال القامة، حيث تمت مراعاة هذه المعايير لتتناسب مع الجميع، كما تم تصميم الشاسيه بهذا الشكل ليحمى الراكب فى حالة الحوادث حتى لا يتأثر قائدها، وهناك أيضا حزام أمان لحمايته.

وفى سياق متصل قالت سلمى عماد، مسئولة الفرامل وانتقال الحركة: لا أفضل أن يكون اهتمامى بالدراسة فقط، حيث لدى رغبة فى تطبيق ما تعلمته بشكل عملى، حيث هناك تشجيع كبير من أهلى، ويقفون بجانبى، وليس هناك ردود أفعال سلبية على مشاركتى بصناعة العجلة أو قيادتها، بالعكس هناك دعم من الكل وهناك ردود أفعال إيجابية جدا.

محمود حبيب مسئول التوجيه فى مشروع العجلة، أوضح أنه تمت مراعاة عدم امتصاص الطاقة أثناء قيادة العجلة، حتى تصل لسرعات عالية.

«فورملا ستيودنت»

كما شارك فريق كلية الهندسة جامعة القاهرة، والذى يتكون من خمسة عشر عضوا هم (عمر عبد الرحمن عامر، ومحمد عزيز يوسف، وأحمد طارق منصور، ومصطفى أيمن محمد، وعبد الله علاء، وأحمد أشرف فاروق، وأحمد عماد محفوظ، وأحمد حسام الدين أحمد، وعمر مصطفى عبد الموجود، ومحمد احمد محمد، ومصطفى خالد، وأحمد عبد العاطى، وفاء حسن محمد، وأحمد محمد على، وعمر جمال الدين عبد الوهاب) حيث يدرسون بأقسام مختلفة مثل ميكانيكا واتصالات وطيران، فى المسابقة الدولية وسط جامعات العالم.

حيث تهدف المسابقة إلى تصميم وتصنيع سيارة سباق سرعة من طراز «فورملا ستيودنت» عن طريق طلاب جامعيين ليشاركوا بها فى المسابقة العالمية التى تقام سنويًا فى أكثر من ١٠ دول على مستوى العالم منها: انجلترا , ايطاليا , المانيا, النمسا وغيرها. ولتحديد الفائز فى المسابقة يشارك العديد من صناع رياضة السيارات على مستوى العالم كمحكمين, ليس فقط لوجود السيارة على حلبة السباق ولكن أيضا لتصميمها وطرق تصنيعها والتكلفة الكاملة وغيرها من النقاط التى تحول فكر طلاب جامعيين إلى رواد فى هذا المجال.

حيث استطاع الفريق تصميم وتصنيع اول سيارة فورملا ستيودنت باسم الجامعة عام ٢٠١٢، وشارك بها فى مسابقة انجلترا على حلبة سيلفرستون واستطاع الحصول على المركز ٧٥ من أكثر من ١٢٠ فريقا مشاركا.

ثم عاد الفريق للتصميم والتصنيع فى عام ٢٠١٥ بثانى سيارة -تحت رعاية الجامعة- واستطاع المشاركة فى مسابقة المانيا على حلبة هوكنهايم, وليس فقط ذلك بل الحصول على جائزة “The Most Challenging Team” التى منحت لوضوح مجهودات الفريق فى الوصول للمسابقة رغم الصعوبات.

وفى عام ٢٠١٦ ولأول مرة كفريق مصرى أو عربى استطاع الفريق أن يشارك فى مسابقتين متتاليتين فى عام واحد وهما انجلترا والمانيا فى يوليو وأغسطس الماضيين.

وهذا العام يستعد الفريق للسفر إلى مسابقة ايطاليا والتى تقام فى الفترة بين ١٩ إلى ٢٣ شهر يوليو المقبل، على حلبة «ريكاردو باليتى» فى اقليم بارما. وبالفعل انتهت جميع تصميمات السيارة الجديدة للعام الحالى والفريق حاليا فى مرحلة التصنيع. حيث تم التسجيل فى مسابقة «فورملا ستيودنت» ايطاليا، وعن دعم المشروع أوضح أعضاء الفريق أن مشروع «فورملا ستيودنت» يتكلف مبالغ كبيرة نظرًا لضرورة استيراد بعض القطع أو عمليات التصنيع التى تستهلك أموالا كثيرة لكن يتم تمويل المشروع بعدة طرق منها: دعم كلية الهندسة جامعة القاهرة للمشروع ماديًا ومعنويًا ومحاولة توفير سبل النجاح، ودعم بعض المؤسسات الحكومية مثل أكاديمية البحث العلمى والهيئة العربية للتصنيع وأخرى غير حكومية مثل شركة غبور أوتو.

سيارة تسير بلتر بنزين واحد

بعد أن جلسنا مع ٣ فرق كان لابد من أن نرى السيارة التى «أتحشر» فيها المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية، حيث إن هؤلاء الطلاب استطاعوا تصميم سيارة تسير ١١٩ كيلو مترًا بلتر بنزين، ويتكون الفريق من: أحمد حسين، وبيتر لطيف، وأحمد فتحى، ويوسف ناصر، حسام محمد، أحمد عبد الله، وعبد الرحمن أيمن، وميشال ظريف، وأحمد محمد، رشدى أحمد، أحمد عمرو، محمد عصام، وراندا صبرى، أمير حسام، الذين أوضحوا أن صناعة سيارة موفرة للوقود كان تحديا كبيرا، حتى نثبت أننا لسنا اقل من أى جامعة فى العالم، وكان التحدى الأكبر عدم وجود تصنيع سيارات فى مصر، ولذلك كنا أول فريق نشترك من مصر فى المسابقات العالمية، الفريق بدأ العمل منذ خمس سنوات، وكانت أول مشاركة فى المسابقة فبراير ٢٠١٤ فى مانيلا فى الفلبين. وكانت فكرة المسابقة تدور حول توفير الطاقة والوقود، وبالتالى لابد أن تسير السيارة اكبر قدر من الكيلومترات بلتر بنزين واحد.

وأكملوا: حققنا انجازا فى أول سنة اشتركنا فيها فى المسابقة عام ٢٠١٤، حيث حصلنا على المركز الثامن على مستوى المسابقة من بين ٤٤ فريقا منافسا فى نوع ال prototype cars، وفى عام ٢٠١٥ فى مانيلا حققنا المركز الرابع من بين ٢٥ فريقا منافسا فى نوع ال urban concept cars، كما حصلنا على جائزة لأكثر فريق استطاع توصيل فكرته وفكرة المسابقة للناس والميديا، كما أن المهندس إبراهيم محلب عندما كان رئيسا للوزراء زار الجامعة وقام بتجريب السيارة بنفسه. وفى عام ٢٠١٦ حققنا فى المسابقة بمانيلا المركز الثامن من بين ٢٤ فريقا منافسا فى نوع الـ urban concept cars بحيث أن السيارة نجحت فى السير ٥٧ كيلو مترا بلتر بنزين واحد. وأخيرا فى شهر مارس الماضى شاركنا فى سنغافورة وحققنا المركز الثالث على نوع سيارات البنزين والمركز الـ١١ على مستوى المسابقة urban concept car، والسيارة حققت رقما جديدا وهو السير ١١٩ كيلو مترا بلتر بنزين واحد وهذه بمثابة تقدم كبير ومضاعف عن كل الأعوام السابقة.

وواصلوا: كان تطوير السيارة يدور حول توفيرها للبنزين ووزنها أو المواد الخام المستخدمة فيها وتصميم جسم السيارة بحيث يتضح مدى مقاومته للهواء، واستخدمنا فى صناعة جسم السيارة مواد زى «الفايبر جلاس» لانها مادة خفيفة الوزن بالإضافة إلى مادة «الكاربون فايبر» فى بعض الأجزاء، وكان آخر تطوير وصلنا اليه فى استخدام المواد كان صناعة جسم السيارة والشاسيه كاملا من «الكاربون فايبر» والذى يمتاز بخفة وزنه فى مقابل قوة ومتانة لتحمل الأوزان الكبيرة والصدمات، وهذه طفرة لان هذه المادة لا تستخدم فى مصر إلا فى صناعة السفن والطائرات الحربية.

دعم الجامعة

من جهته قال د. طاهر محمد أبوضيف، مدرس بقسم هندسة القوى الميكانيكية،على مشاريع السيارات بكلية الهندسة جامعة القاهرة: يجب دعم الشباب المشارك فى مثل هذه المشروعات، لأن ذلك يعد نواة حقيقية لتصنيع أول سيارة فى مصر، كما أنه يساهم فى رفع مستوى خريج كليات الهندسة فى مصر ويجعله مؤهلا لسوق العمل فى مصر.

وأضاف: حال توفر الدعم اللازم لهؤلاء الشباب فسوف ينافسون على المراكز الأولى فى المسابقات التى يشاركون بها بكل تأكيد.

وبعد أن انهينا جولتنا بين ابتكارات طلاب «هندسة القاهرة»، تحدثنا مع الدكتور سيد تاج الدين، عميد الكلية، للتعرف على رأيه فى ابتكارات الطلاب، فقال: الكلية تشارك بفرق فى مثل هذا النوع من السباقات، منذ عام ٢٠١٣، وحققت فرق الكلية خلال السنوات الماضية نتائج مميزة، وقد استمر تقدم ونجاح الفريق، خلال هذه السنوات، فى ظل دعم ورعاية إدارات الجامعة والكلية طوال هذه الفترة.

    الاكثر قراءة